واستهدفت المداهمة منزلاً لأحد مهربي البشر الذين يعملون مع مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" ويساعدونهم بالتنقل بين مناطق سيطرة أطراف النزاع بسوريا وحتى إلى تركيا، واعتقلت خلال المداهمة قائد "داعش" الجديد، والذي لم يبدي أي مقاومة أثناء الاعتقال.
وتابع المصدر بأنّ أمنية تحرير الشام نقلت القرشي إلى سجن أمني شديد الحراسة في مكان ما بإدلب، ويشرف على حراسته بشكل مباشر القيادي والعضو بمجلسي الشورى والشرعي بهيئة تحرير الشام، أبو ماريا القحطاني. ولفت المصدر إلى أنَّ القرشي كان يعيش بالمنزل الذي يملكه المُهرِّب، على الأرجح هو المهرب ذاته الذي أوصله من الموصل إلى الشمال السوري، بشكل طبيعي جدًا، ويمتنع عن إحاطة نفسه بأي حراسة أو عناصر يلبسون أحزمة ناسفة، كي لا يكرر خطأ سلفه، أبو بكر البغدادي.اقرأ أيضاً: سرقة سلاح ثقيل لفصيل معارض بإدلب
وأصابع الاتهام تشير لـ”تحرير الشام”
وأكمل المصدر بأنَّ "الوضع الصحي للقرشي غير مستقر، حيث أنَّه يعاني من مرض السكري، ولديه قدم مبتورة ويستعين بطرف صناعي".
وأكد المصدر أنَّ القرشي كان شبه مستسلم أثناء عملية الاعتقال ولم يقاوم أو يحدث أي جلبة، فيما لم يتم التأكد إذا ما كانت تحرير الشام اعتقلت زوجته وأولاده، وإذا ما كان جميع الأطفال في المنزل هم أبناء القرشي.
والقرشي لديه عدة ألقاب هي، أبو عبد الله القرشي، عبدالله قردش،المدمر، الشرس، فيما اسمه الحقيقي بحسب تصريحات الاستخبارات الغربية هو، أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي
وهو من عائلة أصولها تركمانية سكنت بلدة تلعفر التابعة لمحافظة نينوى شمال غربي العراق، وحامل لشهادة بالشريعة الإسلامية من جامعة الموصل، كما أنه ضليع بشكل رئيسي بجرائم تطهير عرقي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ضد أبناء الأقلية الإيزيدية بالعراق.