احتفلت نجوى برأس السنة في شقتها الجديدة بدبي وسط أحبائها،ثم ذهبت إلى بيتها وقامت بضبط المنبه لكي تستيقظ لأداء عملها في الصباح.
وبالفعل رن المنبه لكن صاحبته لم تستيقظ أبدًا، وعندما استيقظت أختها على صوت المنبه ذهبت لتوقظها فلم ترد عليها وكان جسدها باردًا جدًا، لتكتشف أنها فارقت الحياة.
استقبل الجثمان ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وزير الإعلام جمال الجراح، مديرة المراسم في وزارة
الخارجية اللبنانية السفيرة نجلا عساكر، وقنصل لبنان في دبي عساف ضومط، بالإضافة إلى عائلتها وزملائها ووسائل الإعلام.
اقرأ أيضاً: الإعلامية اللبنانية نجوى القاسم في ذمة الله.. هذه لمحة عن تاريخها الصحفي
يذكر أن نجوى بدأت مسيرتها الإعلامية في لبنان، وعملت في قناة "المستقبل" 11 عاما، ثم انتقلت إلى العربية، سنة 2003، حتى تخوض تجربة مهنية جديدة كمذيعة ومراسلة ميدانية شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان.
عند وصول جثمانها لبيروت تجمّع أفراد عائلتها وشخصيات إعلامية ومقربون للراحلة وقد بدت والدتها شديدة التأثر، إذ راحت تبكيها بحرقة حاملةً صورة ابنتها .