اقرأ أيضاً : تقرير روسي: بتوافق (أمريكي- تركي- روسي) سيناريو متوقع
يقضي بإستقالة الأسد!!
وكشف التقرير الحديث حول اللجنة الدستورية، حيث أوضحت أنّ النظام السوريّ، لا يرى مصلحة له بالاستثمار في اللجنة الدستورية، نظراً لما يمكن أن تحويه من مخاطر عليه، بينما المعارضة، يتحدث التقرير على إمكانية إشباع رغباتها بصورة غير مباشرة، ومن جهتها ترغب روسيا بإحراز تقدم باللجنة الدستورية، من أجل إقناع الغرب لتخفيف العقوبات وزيادة المساعدات على نحو تدريجي، نظراً للوضع الاقتصادي الروسيّ الغير مسّتقر والذي لا يسمح بتقديم دعم لا محدود للأسد.
وعن قانون "قيصر" أشار التقرير إلى أنّه ورقة ضغط أميركية قوية، وهي قابلة للتفاوض بسبب وجود بند تخفيف العقوبات أو إزالتها بيد الرئيس الأميركي، بينما لا يستطيع أيّ من حلفاء النظام السوريّ اتخاذ القرار لوحدهم ودعم إعادة الإعمار خوفاً من العقوبات، ويبقى الحلّ الوحيد أمام النظام للخروج من المأزق هو الانخراط بعملية سياسية أو الاعتماد على الموارد المحلّية من دون مساعدات خارجية، وهذا يحتاج إلى إجراء الإصلاحات وتحسين البيئة السياسية والأمنية بشكل عام من قبل النظام السوريّ، من أجل تحقيق تنمية تعتمد على السوريين بشكل أساسي.
وأعرب التقرير عن تخوّف الجميع من عمليات تغيير ديموغرافي للجغرافيا السوريّة في ظل ما يحدث في الشمال السوريّ، حيث يشهد موجات نزوح كبيرة، وقدّ تزداد إذا قرر النظام الاستمرار بالحملة العسكرية على إدلب، ما يعني تهجير الآلاف نحو مناطق "نبع السلام"، إضافةً لرغبة تركيا إعادة عدد من اللاجئين نحو المنطقة الآمنة التي تعزم على إنشائها، مما يثير قلق الجميع وسط ترقّب لمجريات الأحداث على الأرض.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية التركي: المنطقة الآمنة ستنقذ مستقبل سوريا السياسي
