تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، في 16/نوفمبر الجاري، مقطعاً مصوراً يظهر فيه جنود روس يحرقون جثة رجلٍ مجهول بعد التنكيل به، بحقل الشاعر النفطي في ريف حمص الشرقي، ولكن لم يتم التأكد حينها من هوية الضحية.
فيما تمكنت شبكة "جسر" المحلية من تحديد هوية الجثة في فيديو مسرّب، نشرته أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادر محلية تقول إنَّ الجثة تعود للمواطن المدعو "محمد طه اسماعيل العبدالله" والمعروف بـ"حمادي الطه البوطه" من مواليد الخريطة في محافظة ديرالزور العام 1986.
لافتةً إلى أنه كان يعمل في لبنان في مكبس لطوب البناء، واعتقل على الحدود أثناء عودته إلى البلاد في يوليو /2017 ليساق للخدمة اﻻحتياطية في مطار "التيفور".
وبحسب مصادر "جسر" فأن "حمادي" انشق وفر إلى البراري المحيطة بـ"التيفور" حيث ألقي القبض عليه، فيما وزودت المصادر الشبكة بتسجيل سابق مسرب يظهر من قالت إنه "حمادي" يتعرض للتعذيب على أيدي مجموعة من المسلحين.
ووفقاً للشبكة فأنه وبالمقارنة بين التسجيلين يؤكد بأنهما تمّا في موقع واحد، وأن ملابس الضحية فيهما واحدة، إضافة لحديث المسلحين باللغة الروسية وارتدائهم لنفس الملابس في كليهما.
اقرأ أيضاً :
https://stepagency-sy.net/2019/11/16/%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%aa%d9%82%d8%b7%d9%8a%d8%b9-%d8%a3%d9%88%d8%b5%d8%a7%d9%84%d9%87-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%b1/
