أردوغان: "نبع السلام" مستمرة.. وقطر ستدعم "المنطقة الآمنة"
نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنباء تداولتها وسائل إعلام حول انتهاء عملية "نبع السلام" في شمال سوريا، كاشفًا بالوقت ذاته أنَّ قطر ستساهم في دعم إنشاء المنطقة الآمنة. وقال أردوغان، في تصريحات للصحفين خلال عودته من قطر، "إنَّه من الخطأ تحديد موعد لعملية نبع السلام، مؤكدًا أنَّ بلاده "عازمة على مواصلة كفاحها ضد الوحدات الكردية المسلحة، وإنهاء التجاوزات التي تقوم بها تلك الوحدات ما بين الفينة والأخرى في مناطق "نبع السلام". وفي هذا السياق، كشف الرئيس التركي، عن اجتماع سيعقد في بريطانيا، على هامش اجتماعات الناتو، بين تركيا والمملكة المتحدة، وألمانيا وفرنسا، في 3 و 4 كانون الأول/ديسمبر المقبل. وأضاف، أنَّه على رأس أجندته تحشيد الدعم الدولي المالي لإنشاء المنطقة الآمنة للاجئين السوريين، لافتاً إلى أنه طرح تصوراته حولها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد. وأشار إلى أن أمير قطر، أعجب بطرحه حول مشاريع الإسكان في المنطقة الآمنة، مضيفًا أنَّ بلاده ستعمل مع قطر على إنشاء المنطقة الآمنة.شاهد بالخريطة بوادر مواجهة بين قوّات "نبع السلام" والنظام السوري قرب عين عيسى، والتفاصيل!!
تشهد المناطق المحيطة بمدينة تل أبيض شمال الرقة، منذ صباح اليوم الثلاثاء، قصفًا مدفعيًا من قبل القوّات التركية، واشتباكات بين ميليشيا قسد والجيش الوطني؛ المدعوم تركيًا، وسط محاولة تقدم الأخير على مفرق الشركراك الاستراتيجي. ويعتبر مفرق "الشركراك" نقطة استراتيجية هامّة حيث يربط الطريق الدولي بمدن عين عيسى وتل أبيض وسلوك ببعضها البعض، ويبعد مسافة 14 كم عن منطقة عين عيسى شمال الرقة. وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الرقة، ياسر الحمود، إنَّ المدفعية التركية استهدفت قرية "الشركراك" جنوب تل أبيض و"صوامع الحبوب" فيها بهدف التمهيد لقوّات الجيش الوطني للتقدّم باتجاهها. هذا وتمكّنت قوّات نبع السلام من السيطرة على قريتَي "المناجير" و"الأهراس" بريف مدينة "رأس العين" شمال الحسكة ، بالإضافة إلى السيطرة على قرية "خليل يوسف" على محور تل أبيض بريف الرقة الشمالي. كما تقدمت في محيط بلدة العالية وأصبحت على مدخلها الشرقي، بتمهيد من المدفعية التركية. وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوّات النظام نشرت 25 عنصرًا لها بمحيط اللواء (93) قرب منطقة عين عيسى للتصدي لقوّات نبع السلام في حال الوصول إلى المنطقة. وفي صباح اليوم، تسللت مجموعة عددها قرابة الـ20 عنصرًا من القوّات الخاصة التابعة لميليشيا قسد فجر اليوم إلى مدينة رأس العين شمال الحسكة، واشتبكت في الأحياء الغربية مع قوّات الجيش الوطني؛ المدعوم تركيًا، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن. وقد قامت قوّات قسد فجر اليوم بتكثيف الاستهداف بقذائف الهاون على القرى التي سيطرت عليها قوّات نبع السلام غرب رأس العين وشرقها. رابط الخريطة بدقة عالية: https://3.top4top.net/p_1383kcyql1.jpg
شاهد بالفيديو|| ما حقيقة استخدام تركيا للأسلحة المحرمة دولياً بعملية "نبع السلام" شرق الفرات!؟
أعلنت تركيا، يوم الأربعاء 9/أكتوبر، عن انطلاق ما سمته بعملية "نبع السلام" بمشاركة فصائل المعارضة السورية المسلحة شرق الفرات، لتبدأ أولى هجماتها على المناطق الحدودية المحاذية لها، موقعةً خلال 9 أيام قتلى وجرحى بالمئات في صفوف المدنيين، إلى جانب آلاف النازحين.
فيما وبدأت القوات التركية في سوريا، ووفقاً لوسائل إعلام كردية باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً شمال البلاد وخاصة في مدينة رأس العين خلال اليومين الفائتين، لتؤكد الإدارة الذاتية الكردية ذلك، اليوم الخميس، عبر نداء استغاثة باللغتين العربية والإنجليزية.
هذا وأشارت وسائل إعلام كردية موالية للإدارة الذاتية، إلى استخدام تركيا مادة الفوسفور المحرمة دولياً، عبر طائراتها التي تقصف بشكلٍ متكرر أحياء المدينة منذ انطلاق العملية العسكرية.
وذكرت وكالة أنباء الموالية للإدارة الذاتية "هاوار"، أن عدد من الحالات المصابة بالحروق، وصلت مستشفى الشعب "گەل"، في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
ونقلت الوكالة عن الطبيب "فارس حمو"، قوله:"العشرات من المصابين يومياً ينقلون إلى المشفى"، لافتاً القول :" الكثير من الحروق لانعرف سببها حقيقة، نعتقد أن أسلحة محرمة دولياً يتم استخدامها في قصف هؤلاء".
ومن جانبها وجّهت الإداراة الذاتية، اليوم، وتأكيداً على ما يتم تداوله من استخدام تركيا لأسلحة محرمة دولياً نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لإجلاء المدنيين والجرحى من ساحة الحرب والقصف التركي في مدينة رأس العين.
مشيرةً إلى استخدام تركيا جميع انواع الأسلحة هناك، بما فيها المحرمة دولياً، مؤكدةً القول:"تعجز فرقنا الصحية من الوصول إليه".
