وبحسب المصادر المذكورة، فأن الجثة تعود لـ "بسام الغضبان" من أهالي معرة مصرين بيرف إدلب، حيث تمّ تسليمه لأهله من قبل أمنية هيئة تحرير الشام إدلب.
وجاء اعتقال "الغضبان" من قبل الهيئة بتهمة الشعوذة و السحر، وهذا ما أكّده أحد أهالي بلدة معرة مصرين لوكالة "ستيب نيوز" قائلاً :"فعلا كان ساحراً، وقد تمّ التقاطه يرتكب فاحشة الزنا أيضاً".
يذكر أيضاً، أن عناصر هيئة تحرير الشام قامت بتعذيب وقتل الابن الأكبر له واسمه "أحمد" ودهسه بالدبابة بعدها ورميه بمكب القمامة، وذلك قبيل اعتقال الأب بشهرين.
كما وكان سبب اعتقال "الغضبان الابن" هو توجيه تهمة القتال لصالح حركة أحرار الشام، كونه كان عنصراً منها، و كانت المحاكمة والقتل ميدانياً عند اقتحام البلدة من قبل الهيئة.
وفي سياق ليس ببعيد فقد نفّذت "تحرير الشام" حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق شخصين بحجة تورطهم بتفجير وقع في جسر الشغور غرب إدلب، وخلّف حينها العشرات بين قتيل وجريح الشهر الماضي.
