أبو أحمد ذو السبعين خريفاً يستمر بمهنته التحجير منذ 33 عاماً... هذه قصته
نشر في
29 سبتمبر, 2019
|
165 مشاهدة
فجر أبو احمد من بلدة الفطيرة في ريف ادلب الجنوبي حطت به رحال النزوح في خيمة صغيرة على تلة صخرية في قرية مشهد روحين بالقرب من الحدود مع تركية، يبلغ أبو احمد 71 عاما يعمل في كسر الصخور واستخراجها لبيعها بأسعار رمزية لاستعمالها في اعمال البناء والترميم لتأمين قوت عائلته بعد أن فقد منزله جراء القصف الجوي الذي طال بلدته خلال حملة التصعيد الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وبرغم كبر سنه ومعاناته من الأمراض يتابع أبو احمد عمله بسبب الفقر وعدم امتلاكه عمل آخر معيل في مكان نزوحه.