داعش يعدم أول رهينة بالسويداء, والوحدات الكردية "جاهزون لحماية الدروز"
أعدم تنظيم الدولة “داعش” أحد الرهائن لديه من محافظة السويداء، وفق مقطع مصوّر بثّه التنظيم، أمس السبت. سبقه ظهور الشاب في مقطع آخر وهو يُطالب نظام الأسد بالموافقة على مطالب التنظيم، كي لا يلقى بقية المختطفين المصير ذاته. وأوضح الصحفي "نور رضوان" عضو شبكة السويداء 24 لوكالة "ستيب الإخبارية" : " أنَّ "تنظيم الدولة" أعدم المختطف "مهند ذوقان أبو عمار" (19 عامًا) من قرية "الشبكي" شرق السويداء في 25 / 7 / 2018 وهو طالب في البحوث العلمية، وذلك على خلفية فشل المفاوضات وقام بإرسال مقطعاً مصوّراً أمس السبت، إلى لجنة التفاوض يتحدّث فيه أنّ فشل المفاوضات مع التنظيم كان سببًا لإعدامه، في 2 / 8 / 2018. مشيرًا إلى اختطاف والدته معه.قائد الوحدات الكردية يعلن استعداه لحماية الدروز
في حين، أعلن "سيبان حمو" قائد وحدات الحماية الشعب الكردية (YPG) عن استعداد قوّاته للمشاركة إلى جانب نظام الأسد في العملية العسكريّة. التي يتم تجهيزها في ريف السويداء لحماية أهلها "الدروز" من تنظيم "داعش" واستعادة ريفها الشرقي من قبضة التنظيم. وقال "حمو" لصحيفة الشرق الأوسط: إنّ "داعش شنّ هجمات وحشية على أهلنا في السويداء. ووجع أهلنا الدروز نفس وجعنا كما حصل في كوباني (عين العرب) وعفرين، ولا نفرّق بين هذه الهجمات والهجمات على أهلنا في السويداء. ووحدات الحماية جاهزة لإرسال قوّات إلى السويداء لتحريرها من الإرهاب”. بحسب قوله. مشيرًا إلى عدم وجود خطة واضحة لأيّ عمل عسكري في إدلب. وفي سياق آخر، وصلت تعزيزات عسكريّة جديدة، اليوم الأحد، من القوّات الرديفة لنظام الأسد (فصائل المعارضة التي وقّعت اتفاق تسويات). إلى ريف السويداء الشرقي بهدف المشاركة في الهجوم المرتقب على تنظيم الدولة.