ضمان أمن تركيا
واكتفت هيئة الدفاع بالإشارة إلى أن الخطوة جاءت ضمن إطار التفاهمات الثلاثية لضمان أمن الحدود مع تركيا، ولم تشر إلى المنطقة الآمنة وتطوراتها. وقالت الهيئة في بيانها: في إطار التفاهمات الثلاثية فيما يخص أمن الحدود مع تركيا، تمّ ضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات المذكورة في 24 من الشهر الجاري البدء بالخطوات العملية الأولى؛ وذلك في منطقة "رأس العين" بإزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من وحدات حماية الشعب والأسلحة الثقيلة إلى نقاطها الجديدة، وتسليم النقاط الحدودية إلى القوات المحلية.قوّات محلية!
فيما لم تذكر الهيئة إذا كانت القوّات المحلية هي نفسها قوات الأمن الداخلي "الآساييش" أو قوّات أخرى.الحوار السلمي
وأشارت إلى أن هذه الاجراءات تؤكد جدية التزامها بالتفاهمات الجارية وحرصها في التوصل إلى حلّ كافة القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار. وكان مصدر خاص في "قسد" قد كشف قبل يومين لوكالة ستيب الإخبارية أن "الوحدات الكردية" المنضوية ضمنها، انسحبت من القرى والبلدات الحدودية على عمق 20 كيلومترا، منوّهاً إلى أنها سحبت سلاحها الثقيل، في إطار التفاهمات الأمنيّة مع تركيا بشأن "المنطقة الآمنة".مجالس عسكرية!
وخلال الاجتماع السنوي لقادة التشكيلات العسكرية لميليشا قسد، يوم السبت الفائت، أعلن القيادي في قسد "حسن قامشلو"، أن المجالس العسكرية لمناطق شمال وشرق سوريا