أنهت إيران اليوم وضع اللمسات الترميمية الأخيرة على منشأة جديدة لتصنيع الصواريخ غرب قرية " البيضا " على طريق مصياف -وادي العيون بريف حماة عقب استهدافات طالت مراكز مشابهة قبل عشرة أشهر من قبل الطيران الإسرائيلي.
وكانت مصادر خاصة أفادت لوكالة "ستيب الإخبارية" في الحادي والعشرون من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمعلومات حول بدء إيران بترميم بعض المباني التي تدمرت نتيجة الغارات.
وحصلت وكالة "ستيب الإخبارية" على صور خرائط جوية تظهر انتهاء تجهيز المنشأة.
[caption id="attachment_245218" align="aligncenter" width="521"]
منشأة تخزين وتصنيع صواريخ في مصياف[/caption]
وأضاف مراسلنا في حماة، نور الدين محمد، أنَّ المبنى المقام بالقرب من تل في منطقة محصنة جغرافياً يضم تحته أنفاقاً وغرفاً داخل التل تستعملها إيران كمستودعات لتخزين منظومات الصواريخ أرض-أرض ومعامل لصناعة هذه المنظومات.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ إيران تسعى لإبقاء سيطرتها على منطقة مصياف عن طريق إمداد المنطقة بشكل مستمر بالجنود والمستشارين والأسلحة.
حيث أن روسيا لديها منظومة صواريخ "إس 300" المضادة للطائرات على بعد أقل من 20 كيلومتراً من المنشأة الإيرانية الجديدة في محاولة من روسيا لإبقاء النشاط الإيراني بالمنطقة تحت أنظارها.
وتعمل إسرائيل بشكل مستمر على تقويض التواجد الإيراني في سوريا عبر استهداف المواقع الإيرانية والتابعة لميليشيا حزب الله اللبناني إما عن طريق الغارات الجوية، أو الصواريخ التي تطلقها البارجات الإيرانية من قبالة السواحل اللبنانية.
