تحذيرات أممية وانزعاج شديد من تصاعد القتال في إدلب
نشر في
02 يوليو, 2019
|
911 مشاهدة
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من خطر وشيك يحدق بسكان محافظة إدلب، معبرة عن انزعاجها الشديد إزاء الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد الأخيرة شمالي سوريا.وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استفان دوغريك" للصحفيين في نيويورك: إنَّ "الأمم المتحدة تشعر بالانزعاج الشديد إزاء التداعيات الإنسانية للقتال في منطقة خفض التصعيد وما حولها شمال غربي سوريا التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات خلال أكثر من شهرين، فضلًا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية التي رفعت من مستوى النزوح".
تحذيرات أممية
وحذر دوغريك، من أنَّ "ما يقدر بنحو 3 ملايين مدني، من بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف، كما فر منذ مايو/ أيار الماضي أكثر من 330 ألفاً من النساء والرجال من منازلهم، سعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات من ضغوط شديدة".وأضاف، "على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة وإمكانية الوصول المحدودة إلى المتضررين، تُواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية من خلال توفير الغذاء والحماية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات آلاف المدنيين شمال شرقي البلاد".كما أشار إلى أنَّه "تم تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقر فيها معظم النازحين حديثا، حيث يتلقى ما يقرب من مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام شهريًا".ويوم الثلاثاء الماضي، قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، صورة قاتمة للأوضاع الانسانية في سوريا، وخاصة في إدلب، وشدد على أنَّ جميع الأطراف ملزمة بحماية المنشآت الطبية.