يجب دفع الثمن
ذكر أوغلو، أنَّه ينبغي على هؤلاء الذين تسببوا في ما أسماه "تراجع مبادئ الحزب" أن "يدفعوا الثمن". وأضاف، "عندما نخسر انتخابات أول مرة بفارق 13 ألف صوت وفي المرة الثانية بفارق 800 ألف صوت، فإنَّ المسؤول عن ذلك ليس رئيس الوزراء الذي فاز بفارق كبير في البرلمان (خلال الانتخابات العامة العام الماضي) ولكنهم الذين تسببوا في تراجع كبير للخطاب والإجراءات والقيم والسياسات". وتابع قوله: "نواجه مشكلات اقتصادية مثلما واجهنا في عام 2008 حينئذ كان في القيادة أشخاص على دراية بالاقتصاد وكانت هناك رؤية".حزب جديد
جاءت تصريحاته، بينما يستعد علي باباجان نائب رئيس الوزراء السابق وعبدالله غول الرئيس السابق، اللذان كانا عضوين مؤسسين في حزب العدالة والتنمية، لإنشاء حزب جديد منافس هذا العام. وانتشرت شائعات عن أنَّ أوغلو سينضم إلى الحزب الجديد، لكن أكد مصدر مقرب منه الأسبوع الماضي أنّه يعتزم اتخاذ "خطوة جديدة" لكنَّه لن ينضم حاليًا إلى (حزب غول وباباجان). وبدا أنَّ الناخبين يُحمّلون حزب العدالة والتنمية مسؤولية الركود الاقتصادي الذي أسفر عن انخفاض قيمة الليرة بنسبة 30 بالمئة العام الماضي و10 بالمئة إضافية العام الحالي. وكان حزب العدالة والتنمية خسر منصب رئيس بلدية كبرى المدن التركية أمام حزب المعارضة الرئيسي لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك بفارق كبير خلال إعادة الانتخابات. بعد أن خسر الحزب في الانتخابات الأصلية بفارق ضئيل. وسبق لأوغلو الذي شغل رئيسًا للوزراء في الفترة بين عامي 2014 و2016 أن انتقد سياسات حزب العدالة والتنمية وقرار إعادة انتخابات بلدية إسطنبول. المصدر: (وكالات + رويترز)