"النصرة نكّلت بالجيش الحر"
وفي هذا الصدد، تحدّثت وكالة ستيب الإخبارية مع الدكتور "خالد المحاميد" الذي أوضح خلال حديثه مع الوكالة حقيقة تصريحاته الأخيرة قائلاً: أنا تكلمت أنَّ هناك تحذير للطرفين حول عدم استخدام السلاح الكيمياوي، وقلت ربما -هيئة تحرير الشام- تمتلك سلاحًا كيميائيًا. وأوضح أنَّ الهدف الأساسي من تصريحاته "هو تجنيب أهلنا في إدلب مجازر سوف يفتعلها النظام، واليوم باتت جبهة النصرة عبئًا علينا وعلى المجتمع الدولي، وهذا الأمر لم يعد يخفى على أحد". وأكمل، "لذلك علينا أن نتعاون جميعًا من أجل الخلاص من النصرة، وتشكيل جسم عسكري قيادي ومحلي من أبناء المنطقة فقط، فالنصرة هي أكثر من نكّل وقتل في فصائل الجيش الحر، ومن أشرف على اغتيال القيادات الثورية"."تركيا المسؤولة عن النصرة"
عند سؤال الدكتور "خالد المحاميد" عن الدور التركي في التصعيد الأخير الذي تشهده مناطق الشمال السوري، ومدى ارتباطها بالاتفاقات المبرمة مع روسيا قال، "طبعًا هناك اتفاق بين الطرفين، وتعهّدت تركيا بتطبيقه في منطقة خفض التصعيد، أو كما يُعرف بـ منطقة منزوعة السلاح لمسافة ٢٥ كم". وأضاف، "نعيد ونكرر، العالم بأسره لن يقبل بوجود تنظيم القاعدة في الشمال السوري، وتركيا تتحمل وجودها لأنها المسيطر الأكبر على الشمال السوري". وتابع "نلاحظ اليوم تنظيم حراس الدين وحركة أحرار الشام الإسلامية، يقاتلون جنبًا إلى جنب، وأعتقد أنَّ الممول واحد لهذه الجماعات، فهي تقاتل بأجندات خارجية وتمويل خارجي"، وبالتالي فهم يحملون ذات الأهداف، حسب تعبيره.