استهداف مباشر للنقطة التركية
قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حماة، عمر العمر، إنَّ قوّات النظام استهدفت ظهر اليوم الإثنين عند الساعة 1:15 بقذائف المدفعية والصواريخ، المدخل الرئيسي لنقطة المراقبة التركية المتواجدة في قرية شير مغار بجبل شحشبو غربي حماة. تزامن ذلك مع تحليق مكثّف لطائرة استطلاع تركية في سماء بلدات وقرى سهل الغاب غربي حماة. استشهد مدني وجرح آخرون بالقصف المدفعي من حاجز الكريم على محيط النقطة التركية في شير مغار في جبل شحشبو بريف حماة الغربي. كما استهدف القصف مخيمًا للنازحين بالقرب من النقطة التركية، أوقع قتيلاً و4 جرحى بينهم نساء وأطفال كـ حصيلة أولية، وهرع الدفاع المدني إلى مقر الاستهداف لإسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية القريبة.عناصر النقطة التركية يفتحون النار على النازحين
أشار مراسلنا إلى أنَّ القوّات التركية المتواجدة داخل نقطة شير مغار، فتحت النار بشكل كثيف في محاولة منها لمنع دخول النازحين إلى داخل النقطة، الهاربين من القصف المتواصل بالصواريخ الذي استهدف المخيم. دون ورود معلومات عن سقوط إصابات. جاء القصف عقب ساعة من دخول رتل عسكري لقوّات النظام يضم آليات ثقيلة، حيث خرج الرتل من مدرسة المجنزرات شرق حماة باتجاه مدينة السقيلبية غربي حماة.قصف روسي على ريف إدلب الجنوبي
بدوره، قال مراسل الوكالة في إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ الطيران الروسي شنَّ عدة غارات جوية استهدفت محيط قرية بعربو بريف إدلب الجنوبي. كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية الأراضي الزراعية في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي. يُذكر أنَّ عناصر من جيش أبو بكر الصديق كتيبة القعقاع (نخبة حماة) التابع لهيئة تحرير الشام، نفّذوا فجر اليوم الإثنين، عملية انغماسية على حاجز تابع للنظام بالقرب من قلعة المضيق غربي حماة. ونشرت وكالة "إباء" الجناح الإعلامي لهيئة تحرير الشام أنَّ نحو "13 عنصرًا من الجيش قتلوا إثر غارة لجيش أبو بكر الصديق على نقاط النظام (حاجز الآثار)، شرق بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، ضمن سلسلة عملية (ويشف صدور قوم مؤمنين)". وصعّدت قوّات النظام قصفها بشكل مكثّف على المناطق المحررة في ريف حماة، عقب التوصّل لاتفاق وقف إطلاق نار كامل في إدلب وحماة، عند انتهاء محادثات أستانا 12. وصرّح "أيمن العاسمي" المتحدث باسم وفد المعارضة في أستانا، لوكالة ستيب الإخبارية، أنه تمَّ اتخاذ قرار وقف إطلاق نار في إدلب وحماة، لكن في البداية سيتم تسيير دوريات (روسية – تركية) مشتركة اعتبارًا من اليوم الأول للشهر المقبل، في محاولة منهم لمنع قوّات النظام السوري من قصف المناطق المذكورة. الأمر الذي لاقى رفضًا من قبل بعض الفصائل، حول دخول قوّات روسية للمناطق المحررة.