فائدة النظام من القرار
جاءت موافقة وزير النقل في حكومة النظام السوري بناءً على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى مؤسسة الطيران السوري المدني التابعة لوزارة النقل. وبحسب المواقع الصحفية الموالية للنظام السوري فإن قرار الموافقة كان من مبدأ المعاملة بالمثل من جهة، حيث أنَّ الطائرات المدنيّة السوريّة كانت تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن تسيير الرحلات إلى العاصمة القطرية الدوحة طيلة السنوات الثمانية الأخيرة. ومن جهة أخرى تحقيق إيرادات إضافية من العملة الصعبة لصالح النظام السوري، والذي يعيش انهياراً اقتصادياً على صعيد سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، وأزمة ثانية تتمثل في فقدان البنزين والمازوت والمواد النفطية مما تسبب بشلل شبه تام في مناطق سيطرته.الفائدة القطرية
تتمثل الفائدة القطرية من هذا القرار بتخفيف العبء على أسعار تذاكر الطيران، والتقليل من هلاك الطائرات خلال الرحلات، إضافة إلى توفير الوقت على المسافرين وشركة الطيران القطرية، حيث يبلغ وقت الالتفاف حول الأجواء السورية حوالي ساعة ونصف، مما يتسبب بخسائر كبيرة لشركات الطيران التي لا تستخدم الأجواء السورية.
