نشر المجلس المحلي لقرية الحويز بريف حماة الغربي، اليوم، بياناً أعلنها فيه بلدة منكوبة، جراء القصف المدفعي المكثف الذي طال القرية بشكل خاص، وريف حماة بشكل عام، خلال الفترة الأخيرة.
مجلس الحويز يعلنها قرية منكوبة
جاء في البيان أنّ قرية الحويز تعرضت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، لأكثر من 400 قذيفة مدفعية وهاون، ما أدى لنزوح كامل أهالي القرية عنها تحت وطأة القصف العنيف من قبل حواجز النظام المحيطة بالقرية. ولفت البيان إلى أنَّ تصعيد القصف من قبل قوات النظام المتمركزة في حواجز العزيزية والرصيف والرملة والكريم وقبر فضة والقاهرة، على القرية ما زال مستمراً منذ أكثر من أربعين يوماً، وناشد البيان المنظمات الإنسانية والمدنية لتحمل مسؤولياتها تجاه القرية.آلاف القذائف على الحويز خلال أربعين يوماً
في حديث لوكالة "ستيب الإخبارية" مع محمد الطعمة "رئيس المجلس المحلي لقرية الحويز، قال إنَّ القرية التي تبلغ مساحتها قرابة 400 هكتار، وبتعداد سكاني قرابة 8500 نسمة، كانت تتعرض بشكل يومي خلال الفترة الأخيرة لأكثر من 200 قذيفة مدفعية وهاون، ولكن يوم أمس واليوم زادت قوات النظام من حدة القصف على القرية. وأضاف الطعمة أنَّ القصف أدى لإصابة أكثر من عشرة مدنيين خلال اليومين الماضيين، إضافة لنزوح أغلب أهالي القرية إلى مخيمات الشمال السوري، وقرى جبل الزاوية القريبة. ولفت الطعمة إلى أنَّ القصف العنيف أدى لأضرار هائلة في منازل المدنيين ومحالهم التجارية، حتى أنَّ القصف طال الثروة الحيوانية والمواشي التي يعتمد عليها سكان القرية في معيشتهم. ومن جهته قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في ريف حماة، باسل القاسم، إنَّ قوات النظام استهدفت ريف حماة الشمالي والغربي بأكثر من 600 صاروخ وقذيفة مدفعية خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأشار مراسلنا إلى أنَّ القصف أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، في قرى والحويز وشهرناز في ريف حماة الغربي، بالإضافة لإصابة امرأة في القصف على قرية الصهرية بريف حماة الشمالي. الجدير ذكره أنَّ الجيش التركي قام اليوم بتسيير الدورية الرابعة، بموجب الاتفاق الثنائي بين تركيا وروسيا، حيث تجولت الدورية التركية في مناطق ريف حماة وإدلب وصولاً إلى نقطة المراقبة التركية في مورك، دون أن تشهد المنطقة انخفاضاً في حدة القصف المستمر من قبل قوات النظام.
