تفاصيل الاجتماع في طفس:
نقل مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في درعا "راجي القاسم" عن مصدر من مدينة طفس قوله: إنَّ "محمد محلا" بلباسه المدني وبرفقته لواءين وعمداء بلباسهم العسكري ونحو 15 مرافقًا، أنهى اجتماعه في مدينة طفس الخاضعة لسيطرة القيادي "أبو مرشد البردان"، وتوجّه إلى درعا البلد بمدينة درعا، وإلى بلدة أم الميادن شرقي درعا، لاجتماع مماثل.نقاط الاجتماع الرئيسية:
أفاد مراسلنا، بأنَّ النقطة الأولى التي دار حولها الاجتماع هي "المعتقلون في سجون النظام"، بشكل موسّع ومطالبة الأهالي بالإفراج عن أبنائهم، وبدوره "محلا" جلب معه 28 معتقلًا كانوا محتجزين في شعبة المخابرات العسكرية، ونقلهم إلى الأمن العسكري بشأن إجراءات الإفراج عنهم خلال الساعات القادمة، وذلك كـ "عربون" ووعد السكان بمواصلة الإفراج عن المعتقلين. وأضاف: أنَّ الاجتماع تخلله كلمات عن المعتقلين ألقاها المحامي "تيسير الجاعوني" وشخص آخر من عائلة "زغيني"، وعن الحواجز التسويات تكلّم "أبو أيهم حوامدة" وهو من الحارّة، وعن المفصولين من وظائفهم تحدث "غسان حشيش" من تل شهاب، وعن النقابات والمحامين، طالب د. "خالد عميان" بحمايتهم أثناء العودة لعملهم وعدم اعتقالهم، كما دعا عقيد من آل البردان لعودة رواتب المتقاعدين التي انقطعت عنهم.النساء هاجمن محلا:
أشار مراسل الوكالة إلى أنَّ مجموعة من النساء تجمّعن حول رئيس شعبة المخابرات العسكرية، وطالبن منه الإفراج عن أبنائهن، وعندما بدأت الضجة وكثر المجتمعون حوله كهجوم مفاجئ رأى نفسه في مأزق وغادر المكان. ومن المجتمعين من جانب فصائل التسوية حضر الاجتماع القادة "أبو مرشد البردان – خلدون الزعبي – أبو حيان أحرار الشام – أبو كنان القصير – أحمد الصفوري" بالإضافة لنحو 500 مقاتل وأغلبهم حاملين سلاحهم منتشرين في المكان، ودار الجلسة "مصعب البردان وأحمد بقيرات".ماذا قال "محلا" ؟
أوضح مراسلنا، أنَّ "محلا" أعرب للمجتمعين عن تفاجئهم بالسقوط السريع لدرعا كونهم كانوا مترقبين خسارة كبيرة بصفوف الجيش السوري. وقال لهم: إنَّ طلب خدمة أفراد التسوية في الجيش ضمن منطقتهم في درعا صعب تنفيذه، كما أنَّ المعتقلين قبل عام 2013 وضعهم حرج وربما معظمهم توفوا، أمّا من بعد العام 2013 فوضع أغلبهم جيد، وأتعهد بكفالة المعتقلين من عام 2016 إلى اليوم". يُذكر أنَّ الزيارة إلى درعا تأتي على غرار زيارة اللواء "جميل الحسن" مدير إدارة المخابرات الجوية للمنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرته. “جميل الحسن” في درعا، مُلتقيًا أهالي ووجهاء المدينة، فما سببها !! https://stepagency-sy.net/archives/216376