أربعة آلاف عائلة مُهدَّدة بالخطر في حلب :
بلغ عدد قاطني الأبنية الأكثر خطرًا، والمهدَّدة بالانهيار في مدينة حلب حوالي أربعة آلاف عائلة، وفقًا لاجتماع طارئ في مبنى مجلس المحافظة أمس الأحد، حول الأسباب التي تؤدي إلى تهدُّم الأبنية في عدد من الأحياء. وتخلَّل الاجتماع تشكيل ست لجان متخصَّصة بالإخلاء وتحديد درجة الخطورة، ووجود تشققات وتصدعات تؤثر في سلامة تلك المنازل وتُهدد بانهيارها، بالإضافة إلى تشكيل ست لجان إشراف على إخلاء السكان منها، وتشكيل ثلاثة لجان أخرى لاستقبالها في الأماكن المحددة والأكثر أمنًا، وتشكيل لجنة مركزية بالمحافظة. وضم الاجتماع محافظ حلب "حسين دياب" ورئيس مجلس مدينة حلب "معد المدلجي" وعدد من المعنيين في مجلس محافظة حلب ومجلس المدينة وجامعة حلب ونقابة المهندسين، وطالب "دياب" أعضاء مجلس المدينة بالتواجد في الميدان لمؤازرة لجان الإخلاء، وتقديم الدعم من آليات ووسائط نقل، كما وجّه مؤسسة المياه لاتخاذ الاجراءات اللازمة لإنهاء تسرب المياه في المدينة.أكثر من 10 آلاف مبنى لحقه الضرر:
قالت صحيفة "تشرين" الموالية للنظام: إنَّ مجموع الأبنية المصابة بضرر معماري خفيف بلغت نحو 10176 بناءً، أمَّا الأبنية المتضررة ضررًا إنشائيًا خفيفًا فبلغت 8031 بناءً طابقيًا. وكانت أحياء حلب الشرقية سجلت انهيار مجموعة مبان سكنية على رؤوس قاطنيها بفعل قصف نظام الأسد والطائرات الروسيّة سابقًا، كان آخرها انهيار مبنى في حي صلاح الدين أول أمس السبت، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا نصفهم أطفال.
