تفاصيل الهجوم الذي أوقع عددًا من قوّات الأسد
وأوضح مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في المحافظة "راجي القاسم" أنَّ الهجوم وقع حين قامت مجموعة تابعة لـ (المقاومة الشعبية) بإطلاق نار كثيف على سيارة المقدّم ما أدى إلى انفجارها، تسببت بإصابته بشكل بليغ ومقتل ثلاثة من مرافقيه.ضُباط النظام يرصدون مكافآت مالية مقابل أي معلومة عن "المقاومة الشعبية"
وأضاف مراسلنا، أنه وفي بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، شهدت البلدة تحرّكات كبيرة لـ ميليشيا (الأمن العسكري) وذلك على خلفية إطلاق النار وهجمات متعددة على حواحز النظام، وخصوصًا مقر الجوية الذي أسفر عن إصابة اثنين من عناصر قوّات النظام داخل البلدة. وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ الرائد "قتيبة" المسؤول عن البلدة، كثّف مؤخرًا تواصله مع عناصر وقيادات معارضة سابقين وعرض عليهم المال وتقديم خدمات مفتوحة، مقابل الإدلاء بأي معلومة عن الهجمات التي يُنفّذها مجموعات "مجهولة" في الكرك.مجموعات مسلّحة منتشرة في أرجاء درعا
يُذكر أيضا أنَّ مدينة "نوى" تقع في الريف الغربي لمحافظة درعا، فيما تقع بلدة "الكرك" بالريف الشرقي للمحافظة، أي أنَّ المجموعات التي تُنفّذ هذه العمليات منتشرة في معظم أرجاء المحافظة، فيما لا تزال الكتابات المناهضة لحكومة النظام، مستمرة و بشكل يومي في المحافظة.مداهمات واعتقالات تودي بحياة مدنيين
قال مراسلنا "محمد العبدالله" إنَّ ميليشيا (المخابرات الجوية، السياسية) شنّت حملة دهم واعتقال في بلدة "العدوان" الواقعة بالريف الغربي لـ درعا، تسببت بـ وقوع قتيل من المدنيين يُدعى "أحمد عزات الزعبي"، إثر إطلاق النار عليه من قبل عناصر سرية المداهمة، وعقب ذلك قام الحاجز الواقع بين بلدتي (تسيل ـ عدوان) بإغلاق الطريق الواصل لبلدة العدوان.