انهيارات ملموسة لـ داعش شرقي ديرالزور، وميليشيا قسد تتقدّم ببطئ
نشر في
28 ديسمبر, 2018
|
36 مشاهدة
تركّزت المعارك بين تنظيم الدولة وميليشيا "قسد" خلال الساعات القليلة الماضية في بلدة "الكشمة"، حيث تمكّنت الأخيرة من السيطرة على أجزاء واسعة في البلدة بعد معارك مع تنظيم داعش، كما تتواصل الاشتباكات في محيط بلدات "الكشمة، السوسة، الشعفة" بريف ديرالزور الشرقي، وفقًا لـ "حمزة العنزي" مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" بالبادية السورية.وأضاف مراسلنا، أنَّ ذلك جاء بالتزامن مع غارات جويّة استهدفت بلدتي "الكشمة، السوسة" وسط أنباء عن وقوع قتلى من المدنيين جرّاء ارتفاع وتيرة القصف المتبادل.وعسكريًا، تقوم ميليشيا "قسد" بتعزيز جبهاتها وسط مواصلة التقدّم والسيطرة على عدة مناطق في "الكشمة" مع وصول تعزيزات جديدة إلى المنطقة مؤلفة من آليات وأسلحة وذخائر ومواد طبيّة.وعلى ذات الصعيد، تمكّن التنظيم من قتل وأسر عدد من عناصر ميليشيا " قسد" خلال كمين استهدف سيارة عسكرية في بادية "العداد" بريف ديرالزور الشرقي، كما تمكّن تنظيم الدولة من نصب كمين داخل بلدة "الكشمة" أوقع من خلاله سبعة قتلى من عناصر الميليشيا.وأشار "العنزي" إلى أنَّ مجموعة مجهولة يُرجّح أنها تابعة لـ تنظيم الدولة، قامت ليلة أمس باستهداف آلية لميليشيا "قسد" بالقرب من حقل صيجان النفطي، وتسببت بمقتل أربعة عناصر من الميليشيا.ولفت مراسلنا إلى أنَّ التنظيم انسحب من "أبوالحسن" وتراجع في "الكشمة"، حيث لم يتبقّى من مناطق الريف الشرقي سوى أحياء صغيرة من بلدات الكشمة والسوسة والشعفة والباغوز تحتاني، فيما لا يزال يسيطر على معظم أحياء الباغوز فوقاني بالإضافة إلى السفافنة والمراشدة.وإنسانيًا، تشهد مناطق سيطرة التنظيم حالة كبيرة من الفوضى وتحديدًا في بلدتي "الشعفة والسوسة"، وسط خروج عشرات العوائل من المدنيين في وضح النهار إلى مناطق سيطرة ميليشيا الوحدات الكردية.