جيفري: الأسد أقسى مجرمي الحرب بالعالم لكن واشنطن لا تسعى لتغييره
نشر في
23 نوفمبر, 2018
|
29 مشاهدة
صرّح المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا "جيمس جيفري" اليوم الجمعة، أنَّ بلاده لا تهدف إلى تغيير القيادة والنظام في دمشق، ولكنّها مهتمة بتغيير سلوكه أولًا، وقبل كل شيء تجاه شعبه، ثم نحو جيرانه، ثم نحو المجتمع الدولي.وقال "جيفري" في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية: إنَّ "الشعب السوري، هو من يقرر من سيقوده وما هي الحكومة التي سيحصل عليها، ونحن نعتقد أنَّ (بشار الأسد) وصمة عار على البشرية، وهو مجرم حرب لا يرحم، ربما كان أكبر وأقسى مجرمي الحرب في العالم في الوقت الحاضر، ومع ذلك، وعلى الرغم من أنَّ أمريكا لم تقيم علاقات جيدّة معه، إلا أنَّنا ملتزمون بعمليّة سياسيّة ستنفّذ بالاشتراك مع الشعب السوري وعن طريق الشعب السوري نفسه، ونعمل على تشكيل اللجنة الدستوريّة السورية خلال الأسابيع المقبلة".وأضاف "جيفري": أنَّ "الولايات المتحدة أيَّدت وحدة أراضي سوريا على جميع مراحل النزاع وقبله، وسوف تُواصل ذلك، فتواجد القوّات الأمريكيّة التي تنفذ عمليات مكافحة الإرهاب لا تُشير إلى الرغبة بتدمير البلد".وأعلن أنَّ الولايات المتحدة "لن تخفف عقوباتها على إيران مقابل انسحاب الأخيرة من سوريا. داعيًا الروس إلى "الضغط على الإيرانيين من أجل انسحابهم من سوريا" وقال: "لا بدَّ من خروج المليشيات الإيرانية من هناك لضمان إعادة الاستقرار في البلاد".وكان "جيفري" اجتمع الشهر الماضي، مع مسؤولين رسميين، "قادة المعارضة السورية وجماعات المجتمع المدني السوري" في تركيا، وكذلك في قطر والسعودية، حيث أكد موقف بلاده بأنَّ أيّ هجوم عسكري في إدلب سيكون "تصعيدًا متهورًا للصراع في سوريا وفي المنطقة". وفي نهاية الشهر الماضي، أوضح أنَّ بلاده حريصة على ألا تقدّم رحيل، بشار الأسد، كشرط، خلال التصريحات العلنية أو التحدث مع الحكومات الأخرى، والشروط الأمريكيّة الثلاثة في الملف السوري تتمثل بـ "إطلاق عملية سياسية لا رجعة فيها، وإلحاق هزيمة نهائية بتنظيم “داعش”، وانسحاب جميع القوَّات الإيرانية".المصدر: (سبوتنيك)