ترحيب أمريكي أممي أردني بمساعدات الركبان، وغوتيرش يعتبرها "غير كافية"!!
نشر في
04 نوفمبر, 2018
|
135 مشاهدة
عقب انقطاع دام لـ أكثر من 10 أشهر على ادخال أيَّ مساعدات لـ مخيّم الركبان، ونحو شهر على حصار خانق فرضته قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على المخيّم الواقع عند الحدود (السورية - الأردنية)، دخلت أمس السبت قوافل مساعدة مقدّمة من الأمم المتحدة، وتضمّنت (167) حافلة من مواد غذائية ولوجستية.حيث رحّبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد الموافق لـ الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، بإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر ناورت" في بيان لها "نحن نرحب بأخبار تمكّن الأمم المتحدة من البدء بتسليم المساعدات إلى مخيم الركبان من دمشق".وأضافت "نثني أيضًا على دور روسيا في إقناع النظام بالامتثال لتصريحات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، من خلال إصدار الموافقات الإدارية المطلوبة لتتحرك هذه القافلة".كما أعربت "ناورت" عن أملها في أن تستخدم روسيا نفوذها مع النظام السوري لمعالجة عدم إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الجزء الأكبر من سوريا.ومن جانبه، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" خلال بيانٍ له اليوم الأحد، "بالبدء في برنامج إيصال المساعدات الإنسانية، اعتبارًا من أمس، إلى نحو 50 ألف شخص في مخيم الركبان".وعبّر عن "ارتياحه إزاء قيام فريق أممي بالاشتراك مع الهلال الأحمر السوري، بإجراء حملة تطعيم طارئة لنحو 10 آلاف طفل وإجراء تقييمات سريعة للاحتياجات المطلوبة في المخيم"، مشيرًا إلى أنَّ وصول المساعدات الإنسانية بشكل عام إلى هذا المخيم لا يزال غير كاف بشكل كامل.ومن جهتها، أعتبرت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية "جمانة غنيمات" خلال تصريحات أدلت بها أمس السبت، أنَّ "دخول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان السوري، يعد انتصارًا كبيرًا للأردن، بعد عام على المفوضات حول إدخال المساعدات لمخيم الركبان".يُشار إلى أنَّ الأمم المتحدة كان من المقرر أن تُدخل المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر، في تاريخ السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، إلّا أنها قالت حينها أنَّ العوامل الجويّة التي شهدتها المنطقة أعاقت دخول القافلة.