بيتكوين: 113,174.42 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

تحرير الشام تستحوذ أملاك المسيحين بإدلب، وتستخرج أنابيب النفط بهدف بيعه للأسد!!

تحرير الشام تستحوذ أملاك المسيحين بإدلب، وتستخرج أنابيب النفط بهدف بيعه للأسد!!
بعد الضغوطات التي بدأت تتعرض لها "هيئة تحرير الشام" بشأن خروجها من مناطق "منزوعة السلاح"، تنفيذًا للاتفاق الثنائي (الروسي - التركي)، إلى جانب سقوط قياداتها عبر عمليات التصفية المجهولة، وسط الحديث عن إمكانية حلّ حكومة "الإنقاذ" والتي تعتبر الجناح السياسي للهيئة، وتسعى الهيئة وحكومة الإنقاذ لإستثمار أي جانب قد يكون مصدر رزقٍ بالنسبة لهم.    حيث كشف مصدر مقرّب من "تحرير الشام" رفض الكشف عن اسمه لـ وكالة "ستيب الإخبارية"، أنَّ هيئة تحرير الشام بدأت بملاحقة أصحاب العقارات التي تعود ملكيتها لـ "االمسيحين" في محافظة إدلب، كما أنها وجّهت بلاغات تفضي بتسليم هذه العقارات لـ حكومة الإنقاذ اعتبارًا من بداية الشهر القادم، دون توضيح أي أسباب.   وأوضح المصدر، أنَّ تحرير الشام تعتبر هذه الأملاك من ضمن الغنائم أو أسمته بـ أملاك النصارى، وبموجب ذلك لها الأحقية الكاملة بإمتلاكها والتصرّف بها، على اعتبار أنَّ معظم مسيحي المحافظة هجروا منازلهم بعد بسط الهيئة نفوذها على المحافظة.   ويتركّز تواجد المسيحين وسط مدينة إدلب، بالإضافة لكل من "حي المسيحية في مدينة جسر الشغور، قرية الجديدة، قرية اليعقوبية، بلدة القنية، قرية الغسانية، قرية حلوز".   ولم يسلم حتى المستأجرين أو سكان هذه العقارات من قرارات الهيئة، حتى أنها أوجدت صيغة جديدة تقضي بذهاب المستأجر لمكاتب الهيئة، ليحصل على موافقة تخوّله بالمكوث في العقار، كما أنه سيقوم بدفع نقديًا لذات المكاتب.   وعلى صعيد آخر أشارت مصادر مطلّعة لـ وكالة ستيب نيوز، أنَّ هيئة تحرير الشام بدأت منذ مدة ليست بقليلة بالحفر في ببعض الأماكن بعمق بهدف استخراج (أنابيب خط البترول) القادم من الجهة الشرقية، حيث أنه يمر بالقرب من مدينة "سراقب".   وأوضحت أنه وبعد عملية استخراج الأنابيب يتم تجميعها في أحد المستودعات قرب سوق الهال في مدينة سراقب، وبعدها تشحن الأنابيب عبر مكتب سري في "سرمدا"، ليتم إيصالها إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات الكردية عبر معبر مدينة "منبج".
المقال التالي المقال السابق
0