أصدر الكرملين بيانًا أوضح فيه نص البرقية التي أرسلها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لنظيره " حسن روحاني" عقب الهجوم الذي استهدف العرض العسكري في مدينة الأهواز الإيرانية، معزيًا "روحاني" بقتلى الحرس الثوري الإيراني الذي سقطوا إثر الهجوم، حيث ارتفعت الحصيلة إلى 29 قتيل بالإضافة لـ 60 جريحاً، وفقًا لمصادر إيرانية رسمية.وأكّد "بوتين" استعداد موسكو لتكثيف التعاون مع طهران في مجال مكافحة ما وصفه بـ "شر الإرهاب"، معربًا عن استيائه إزاء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري، كما أبدى أمله في إجبار جميع المتورطين في الهجوم على تحمل المسؤولية، مشيرًا إلى أنَّ ما حدث في الأهواز اليوم "يذكّر بضرورة محاربة الإرهاب بلا رحمة في جميع أشكاله". على حد قوله.في حين، قال "يعقوب حر التسطري" المتحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية، إنَّ منظمة "المقاومة الوطنية الأحوازية" هي مسؤولة
عن هجوم اليوم، مشيرًا إلى أنها تضم عددًا من الفصائل المسلحة.ولفت إلى أنَّ الهجوم هو "انتقام للقمع"، الذي يتعرض له العرب في الأهواز، مضيفًا أنه "لا طريق لنا سوى المقاومة".وقال المتحدث باسم الحرس الثوري "رمضان شريف" إنَّ "عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوّات المسلحة"، متهمًا الجماعة بأنها مدعومة من المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أنَّ هذه الجماعة استهدفت سابقًا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج.ومن جهته، قال "أبو الفضل شكارجي" متحدث عسكري إيراني، إنَّ "المسلحين الذين هاجموا يوم السبت عرضًا عسكريًا في مدينة الأهواز، تلقوا تدريبًا على يد دولتين عربيتين خليجيتين ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل". موضحًا أنهم ليسوا من "داعش" أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)... لكنهم على صلة بأمريكا و(جهاز المخابرات الإسرائيلي) الموساد.