منسقو الاستجابة يطالبون بالضغط على روسيا لإيقاف ادعاءات الكيماوي
نشر في
12 سبتمبر, 2018
|
27 مشاهدة
أوضح فريق "منسقو الاستجابة" شمال سوريا، في بيان اليوم الأربعاء، عدّة نقاط حول التصريحات الروسيّة المتكرّرة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب، أبرزها التأكيد على خلو الشمال السوري من وجود أيّ نوع من الأسلحة المحرّمة دوليًا، كما أنَّ ادعاءات روسيا بوجود مخزون كيماوي في عدّة مواقع لتنفيذ الهجمات من جسر الشغور وإدلب وتفتتاز وسراقب وكفرزيتا وسرمين وغيرها، تُشير إلى التخبّط الروسي وعدم قدرته على إقناع المجتمع الدولي بالجرائم التي يرتكبها تحت حجة "محاربة الإرهاب".وطالب البيان، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الشأن السوري بالضغط على روسيا لإيقاف هذه الادعاءات التي تسبب حالة من الخوف لدى المدنيين وتهجيرهم من منطقة أخرى؛ ودعا منظّمات المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها تجاه عمليات نزوح المدنيين وما ستخلّفه هذه الادعاءات من موجات نزوح ضخمة في حال تم تنفيذها. كما جدّد المطالبة بعودة خبراء ومفتشي منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا وتفتيش مواقع النظام بشكل دقيق بسبب وجود هذه الأسلحة لدى النظام والمعسكرات الروسيّة، فضلًا عن إعادة تفتيش المناطق المستهدفة سابقًا، وتحديد الجهة المسؤولة لتقديم الفاعلين إلى المحكمة الجنائية الدوليّة.وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال “طارق الإدلبي” مسؤول عمليات التتبع والتقارير الإنسانية في فريق “منسقي الاستجابة”: إنّ حركة النزوح ما زالت مستمرّة من قبل المدنيين، بعد الهدوء الحذر التي شهدته المنطقة أمس، وذلك تخوّفًا من أيّ عمليات عسكريّة مُفاجئة لقوّات النظام، مشيرًا إلى أنَّ النسب الأولية للنزوح في ريف حماة بلغت بمعدل 70 % من كفرزيتا، و65 % من قلعة المضيق، و55 % من التويني والتوبة، و60 % من الكركات و15 % من الشريعة والحمرا، و40 % من الجابرية وجسر بيت الراس، و20 % من قرى الحميرات والحويجة وباب الطاقة وتل هواش.وأفاد "الإدلبي" بأنَّه يجب العمل على تسريع عمليات الاستجابة من قبل المنظّمات والهيئات الإنسانيّة لعمليات النزوح الأخيرة، وعلى إنشاء خُطط طوارئ فعّالة يتم استخدامها بشكل عاجل وفوري في حال حصول أيّ توسع للنزوح؛ وطالب كافة وسائل الإعلام العالميّة بزيارة مناطق الشمال السوري لتسليط الضوء على حياة أربعة ملايين مدني، بينهم أكثر من 85 % يعيشون تحت خط الفقر، وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.
[gallery link="file" ids="210464,210465"]