ضباط سوريين وأتراك متورطين بأعمال اغتصاب ومخدرات في أعزاز شمال حلب والتفاصيل ؟َ!
نشر في
04 سبتمبر, 2018
|
48 مشاهدة
أفادت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في محافظة حلب أنَّ خلاف نَشب بين قيادة الشرطة المدنية في مدينة "أعزاز" والجيش التركي، على خلفية قيام الشرطة المدنية باعتقال ضباط سوريين قاموا بالاعتداء جنسياً على إحدى السجينات في مدينة "عفرين"، وبعد التحقيق تبيّن أنَّ هناك عدد من الضباط الأتراك متورطين أيضاً في القضية.وفي التفاصيل، قال مصدرٌ مسؤول في مديرية أمن أعزاز لـ وكالة "ستيب الإخبارية": إنَّ مجموعة من مديرية الأمن ألقت القبض على عدد من الضباط السوريين والأتراك في مدينة عفرين، وفقاً لتهم موجّهة لهم تتمثل بالإغتصاب وتجارة المخدارت والتشليح، وعليه تم توقيف المتهمين استناداً على ما وجّه ضدّهم.وبعد رفض رئيس مديرية الأمن إقفال الملف، تم إبلاغ العميد "أبو عمر حريتان" من قبل السلطات التركية أنَّ الوالي أصدر قراراً يقضي بعزلهم من عملهم وعليهم مغادرة المقر خلال مدة زمنية أقصاها نصف ساعة، حيث رفض حريتان وعناصره الخروج من المقر لتقوم القوّات التركية باستقدام تعزيزات عسكرية إضافية تنفيذاً لحكم الوالي.وبعد ساعات من تطويق مديرية الأمن وصلت التعزيزات إلى المقر وحاولت القوّات التركية مهاجمة مقر المديرية وحصل اشتباك بالأيدي أدى لكسر يد أحد مرافقين "أبو عمر حريتان" أثناء توجيه ضربة له، جاء ذلك بالتزامن مع تعزيزات أخرى وصلت من قبل "الجبهة الشامية" لمساندة عناصر مديرية الأمن.في حين قالت مصادر متطابقة أنَّ المسؤول المباشر الذي قام بتوجيه أوامر للجيش التركي بمهاجمة المديرية و الإفراج عن الضباط الأتراك، هو مدير الشرطة التركي المدعو "علي التركي"، والذي عُرف بتجاوزاته كما أنه يمتنع عن تنفيذ الأوامر القضائية ويعيق تحركات أقسام الشرطة بهدف إثارة الفوضى الأمنية.الصورة تعبيرية