بيتكوين: 115,614.44 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

خطة إيرانية لتخفيف قواعد الصرف الأجنبي، وبدء تنفيذ العقوبات الأمريكية

خطة إيرانية لتخفيف قواعد الصرف الأجنبي، وبدء تنفيذ العقوبات الأمريكية
في الوقت الذي تسعى فيه إيران لمواجهة آثار هبوط عملتها وتستعد لمواجهة عقوبات أمريكية جديدة، أعلنت طهران، الليلة الماضية، عن خطة لتخفيف قواعد الصرف الأجنبي في البلاد.   وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، فإنّ الخطة الإيرانية تُلغي الحظر المفروض على مكاتب الصرافة لبيع العملة الصعبة بالأسعار الحرّة لأغراض مثل السفر إلى الخارج، كما تسمح الخطة للمصدّرين ببيع العملة الصعبة إلى المستوردين، فضلًا عن عدم وجود سقف لتدفقات العملة أو الذهب الداخلة إلى البلاد.   ومن جهته، أعلن "غلام حسين ايجئي"، المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، توقيف "أحمد العراشي" مساعد البنك المركزي لشؤون العملات في البلاد، مع أربعة أشخاص من السماسرة، وأحد الصرافين، بتهم "اقتصادية". وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وذلك بالتزامن مع هبوط تعانيه العملة المحلية لأدنى مستوياتها التاريخية، عند 115 ألف ريال/ دولار واحد، وشح في وفرة النقد الأجنبي داخل السوق المحلية.   في حين تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض الحزمة الأولى من العقوبات الجديدة ضد إيران، وقال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" اليوم الاثنين: إنَّ واشنطن "ستُعيد عقوباتها على إيران اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء، والبيت الأبيض سيصدر بيانًا يوم الاثنين يذكر فيه بالتفصيل إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات على إيران، والتي كان الرئيس دونالد ترامب قد أصدر أمرًا بفرضها هذا الأسبوع".   وأضاف: أنّ تصعيد الضغط على طهران يرمي إلى إبعاد النشاطات الإيرانية الخبيثة. وفي إشارة إلى الاحتجاجات المتفرقة التي وقعت في مدن إيرانية مؤخرًا، ذكر "بومبيو": أنَّ "الشعب الإيراني غير راضٍ عن قيادته، ومستاء من تقاعس قيادته عن الوفاء بالتعهّدات الاقتصادية التي وعدتهم بها".   وستحول العقوبات الجديدة دون استخدام إيران للدولار الأمريكي في تعاملاتها التجارية؛ ما يوجه ضربة لعمليات تصدير النفط، الذي يعد مصدر الدخل الأكبر للبلاد، وستخضع قائمة واسعة من صناعاتها بما فيها المنسوجات والسجاد للعقوبات، فضلًا عن العقوبات التي ستنزل بالشركات الأجنبية التي ستتعامل معها.   المصدر: (وكالات)
المقال التالي المقال السابق
0