الروس والأسد يدخلان درعا, وملف التهجير لإدلب يعود للواجهة
نشر في
12 يوليو, 2018
|
32 مشاهدة
دخلت الشرطة العسكريّة الروسيّة برفقة قوّات النظام، عصر اليوم الخميس، إلى أحياء درعا البلد في مدينة درعا، وذلك بموجب اتفاق مع فصائل الجنوب في المنطقة.وأكد قائد جيش الثورة "أبو إياد القايد" لوكالة "ستيب الإخبارية" أنّ دخول الشرطة الروسيّة إلى أحياء درعا البلد هو بموجب بند ضمن الاتفاق المبرم مع الروس في السادس من الشهر الحالي، من أجل تثبيت الاتفاق، ليتم بعدها تفعيل الخدمة المدنيّة مثل مركز البلدية والمشافي، وإنشاء مخفر شرطة في كلّ منطقة.وبدوره، “أبو الشيماء” مسؤول المكتب الإعلامي في “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” أوضح لوكالة "ستيب" أنّه ومع دخول الشرطة الروسيّة، تم رفع علم نظام الأسد أمام مكتب البريد في درعا البلد بجانب المسجد العمري، ثم خرجت الشرطة بعد ذلك، ولا زالت الأحياء محاصرة والوضع على ما هو عليه سابقًا.وأشار إلى أنّ المفاوضات الجارية حاليًا يتم خلالها مناقشة بند "التهجير القسري" إلى محافظة إدلب، فهناك العديد من المقاتلين لا يرغبون بتسوية أوضاعهم مع النظام، فهذا البند كان أساسي في الاتفاق إلّا أنّ الروس بعدما حاصروا مدينة درعا ألغوا هذا البند، لكن النقاش عاد بعد مطالبات من الوفد المفاوض والأهالي.
font-size: 14pt;">وفي ذات السياق، أفاد مراسل ستيب "محمد العبد الله" بأنّ فصائل المعارضة في بلدة "كفرشمس" شمال درعا اتفقت مع القوّات الروسيّة، على رفع علم النظام ودخول الروس إليها، وبالمقابل تسليم تل عنتر وتل العلاقيات شمالي البلدة للفرقة التاسعة في جيش النظام وسيتم استكمال تنفيذ بنود الاتفاق تباعًا.
وفي وقت سابق اليوم، دخلت سيّارات محمّلة بما يُسمّى "قوّات حفظ النظام" وبعض عناصر المعارضة برفقة محافظ درعا إلى مدينة “طفس” غرب درعا، وتم رفع علم النظام في المدينة لينسحبوا منها لاحقاً. وذلك بعد دخول القوّات الروسيّة إليها أمس، ليبدأ تسليم السلاح الثقيل وتسوية أوضاع المقاتلين.في حين، أكد مراسلنا قيام قوّات النظام اليوم، بحملات تفتيش طالت منازل المدنيين في بلدة "الجيزة" شرق درعا، وتم خلالها اعتقال شخصين ثم أفرجت القوّات عنهما.يُذكر أنّ درعا ستقسم إلى ثلاثة قطاعات، من بلدة نصيب إلى مدينة بصرى الشام تحت سيطرة وقيادة “قوّات شباب السنة” ومن حدود بلدة نصيب إلى قرية خرب الشحم تحت سيطرة وقيادة “غرفة البنيان المرصوص” و من حدود خرب الشحم إلى حوض اليرموك تحت قيادة "جيش الثورة". بحسب الناطق الرسميّ باسم العمليات المركزية العميد “إبراهيم الجباوي”.