قصف جوّي وبرّي للأسد يطال النقطة التركية شمال حماة والسبب ؟!
نشر في
02 يوليو, 2018
|
36 مشاهدة
يشنّ نظام الأسد، ظهر اليوم الاثنين، حملة قصف جوّي وبرّي عنيفة على مواقع قوّات المعارضة في مدينة "مورك" ومحيط نقطة المراقبة التركيّة المتواجدة شرقها، وقرى "اللحايا والبويضة ومعركبة وعطشان" شمال حماة.وقال "باسل القاسم" مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة: إنّ طائرات النظام الحربية أقلعت من مطاري حماة العسكري والشعيرات بريف حمص، واستهدفت بست غارات جوّية بالصواريخ الفراغية محيط النقطة التركية شرق مورك ومحيط قرية عطشان، بالتزامن مع استهداف قوّات النظام المتواجدة بمدينة "صوران" بأكثر من مئة صاروخ وقذيفة مدفعية محيط النقطة التركيّة وقرى "اللحايا والبويضة ومعركبة وعطشان" مما تسبّب باندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسيّة في سماء المنطقة.وأوضح مراسلنا انّ القصف جاء بعد عملية رصد واستطلاع قام بها فصيل “تنظيم حراس الدين” الإسلامي باتجاه منطقة "تل بزام" بالقرب من مدينة صوران شمال حماة واندلعت اشتباكات بمحيطه دون نتائج تذكر بعد.يُذكر أنّ بلدات ومدن شمال حماة تتعرّض بين الآونة والأخرى لقصف برّي وجوّي مكثّف، ولم يتوقف القصف رغم تواجد نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” منذ السابع من أبريل / نيسان الفائت، فلم يكن لها أيّ تأثير إيجابي على السكان، وشهدت المنطقة اعتصامات واحتجاجات طالبت الأتراك بوقف القصف المستمرّ الذي أدى لاحتراق الكثير من محاصيلهم الزراعية.