الطائرات المسيّرة على قاعدة “حميميم” تُؤرق قرى جبلة المحيطة
نشر في
02 يوليو, 2018
|
49 مشاهدة
تعرّضت القاعدة العسكرية الجوّية الروسية "حميميم" بريف مدينة “جبلة” في محافظة اللاذقية على الساحل السوري لليوم الثاني على التوالي لهجمات من قبل طائرات مسيّرة عن بعد محملّة بقنابل والمضادات الأرضية الروسيّة تصدّت لها فجر اليوم الاثنين دون إسقاط أيّ طائرة. بحسب “رستم صلاح” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف اللاذقية.وقالت "شبكة أخبار جبلة": إنّ " الهدوء عاد إلى مطار حميميم بعد التصدّي لمحاولة فاشلة من الإرهابيين لاستهداف المطار، حيث تم تفجير هدف معادي في السماء ".وتحدّث مراسلنا عن حالات تخوّف كبيرة في صفوف سكّان قرى جبلة القريبة من مطار حميميم وهي: " حبيت وصنوبر جبلة وعين العروس " بسبب أصوات الانفجارات ولا سيما احتراق بعض الأراضي الزراعية في قرية “حبيت” خلال سقوط إحدى الطائرات المسيّرة أمس.في حين جدّدت قوّات النظام المتمركزة في مرصد الجلطة في النبي يونس، قصفها المدفعي على محور قرية "الكبانة" في جبل الأكراد شمال اللاذقية، ظهر اليوم، دون وقوع إصابات في صفوف قوّات المعارضة.ويوم أمس، اتهمّت وسائل إعلام روسيّة فصائل "التركمان والتركستان والأوزبك" الإسلامية بالوقوف وراء الهجوم بـ الطائرات المسيّرة على قاعدة حميميم، وقالت وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن مصدر عسكري: إنّ "التكنولوجيا التي تدخل في تكوين الطائرات المُسيَّرة قادمة من الشرق من مناطق سيطرة الحزب التركستاني وأنصار الدين ذي الغالبية الأوزبكية، و" الفرقة التركمانية الساحلية" في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، مع وجود بصمات غربية ساعدت في تصنيع تلك الطائرات.وأضافت: أنّ تركيبة الطائرات المكوّنة من فلين وخشب ومواد أولية بسيطة غير عاكسة لإشارات الرادار، ساعدتها في تفادي الرصد، وسبّبت عدم إمكانية إسقاطها بالمنظومات الجوّية المتطوّرة، مشيرةً إلى إسقاط أكثر من خمس طائرات دفعةً واحدة فجر أمس الأحد باستخدام " المضادات الجوية التقليدية ".الطائرات المسيّرة تستهدف معاقل النظام و روسيا من جديديوتيوب: https://youtu.be/lGQ4F6Ox_8E