الطيران الروسي يدخل رسمياً الحملة على درعا وواشنطن تتهرب من دعمها للمعارضة!
نشر في
24 يونيو, 2018
|
137 مشاهدة
بدأ الطيران الروسي مشاركته الفعليّة في الحملة العسكرية على مناطق جنوب سوريا، حيث استهدف الطيران الحربي منذ فجر اليوم الأحد الموافق لـ الرابع والعشرين من يونيو / حزيران الجاري، قرى وبلدات "اللجاة" بأكثر من ١٠ غارات جوية بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة المرمية من قبل الطيران المروحي، كما استهدف ايضاً كل من بلدات "بصر الحرير، ناحتة، الحراك، الكرك" بأكثر من ١٠ غارات جويّة كانت حصة كل بلدة، وذلك وفقاً لـ مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في المنطقة.وأضاف مراسلنا، أنَّ الغارات الجويّة تركزت على كل من مناطق (رخم، المليحة الشرقية، الغارية الغربية، مسيكة، المجيدل، عاسم، جدل، صور، ناحتة، الصورة، الحراك، بصر الحرير)، فيما لا يزال القصف الجوي مستمر على قرى اللجاة ومدينة بصر الحرير بالتزامن مع قصف مدفعي وصواريخ (أرض_أرض) موجّهة من الفوج ٧٩ المتمركز في بلدة جباب، ما أسفر مقتل شخصين وإصابة عدد آخر من المدنيين.يُذكر أنَّ وزارة الدفاع الروسية قالت أمس البارحة السبت إنَّ أكثر من ألف مسلح من "جبهة النصرة" هاجموا، مساء أمس الجمعة الماضي، مواقع للجيش السوري في منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا، مما أدى إلى مقتل خمس جنود سوريين وإصابة 19 آخرين.وفي سياق متصل، أبلغت واشنطن فصائل المعارضة السورية، ضرورة ألا تتوقع حصولها على دعم عسكري لمساعدتها على التصدي لهجوم قوات النظام والميليشيات الأجنبية، وقالت نسخة من الرسالة إنَّ "الحكومة الأمريكية تريد توضيح ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".وجاء في الرسالة أيضاً إنَّ "الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري بناءً على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم، وإننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا للمنطقة".