عشرون قتيلاً في إدلب والائتلاف يحذّر المجتمع الدولي

نشر في 10 يونيو, 2018 | 33 مشاهدة

حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان مساء اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من مخاطر تصعيد نظام الأسد وروسيا في محافظة إدلب، وطالب بتحرّك عاجل يوقف التصعيد على إدلب ويمنع استهداف المدنيين، ويضمن أمنهم وسلامتهم. وجدّد الائتلاف مطالبته الدول الكبرى، والدول الصديقة للشعب السوري، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يجري على أرض سوريا من جرائم، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلّق بوقف القتل والإجرام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق انتقال سياسي وفق مرجعية جنيف١ وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة. ويأتي تحذر الائتلاف عقب استهداف طائرات النظام الحربية، اليوم، مدن وبلدات شمال إدلب، حيث بلغت حصيلة ضحايا الغارات الجوّية اثني عشر قتيلاً في بلدة "تفتناز" بينهم سيّدتين وأربعة أطفال فضلاً عن خروج مشفى النور للأطفال عن الخدمة، وثلاثة قتلى (رجل وسيّدة وطفلة) في قرية "رام حمدان" وقتيلين أحدهما طفلة في مدينة "بنش" وقتيلين طفلين في مدينة "أريحا" (جنوب إدلب)، وطالت الغارات قريتي "كنيسة بني عز والصواغية" بالإضافة إلى مقتل المدني "محمد أحمد العزي" إثر استهداف قوّات النظام المتواجدة في قرية "تل مرق" (شرق إدلب) رعاة الأغنام بالرشاشات الثقيلة، وهو نازح من قرية أبو الفشافيش شرق حماة. وفق مصدر محلّي لوكالة "ستيب الإخبارية". مشيراً إلى استهداف أطراف قريتي الشاتورية والزعينية بقصف صاروخي، ومحيط قريتي "الناجية ومرعند" (غرب إدلب) بالبراميل المتفجرة ممل أوقع إصابات. يُذكر أنّ الإعلام الحربي للنظام، قال: إنّ "سلاح الجوّ السوري يُنفذ سلسلة غارات على مواقع وتحركات ومراكز المسلحين في بنش ورام حمدان وبروما بريف إدلب، رداً على عمليات التسلّل المتكرّرة باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين". حيث تمكّنت سرايا داريا الليلة الماضية من قتل ستة عناصر من ميليشيا الفوعة وذلك رداً على مجزرة قرية “زردنا” الروسيّة التي راح ضحيتها "42" قتيلاً بينهم تسع نساء وعشرة أطفال وأكثر من ثمانين جريحاً في السابع من حزيران الجاري. مجزرة جديدة لـ الأسد بـ إدلب وإنقاذ طفلة من تحت الركام يوتيوب : https://youtu.be/TAzSP-y75cE

عشرون قتيلاً في إدلب والائتلاف يحذّر المجتمع الدولي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس