الوضع العام:تتواصل الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة جنوب دمشق لليوم 30 على التوالي حيث استهدف الطيران الحربي الروسي والسوري بعدة غارات جوية طالت أماكن سيطرة تنظيم الدولة في جنوب دمشق بأحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن بشكل مكثف ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي وبالهاون وبمختلف الأسلحة استهدفت أماكن متفرقة ما ادى لمقتل طفل ورجل من المدنيين وجرح اخرين بمخيم اليرموك جراء القصف إضافة لأضرار مادية جسيمةفي حين سقطت قذائف هاون مجهولة المصدر مساء أمس على منطقتي الزاهرة القديمة والشيخ محي الدين في العاصمة دمشق أدت لوقوع إصابات بين المدنيين واضرار مادية فيما شهدت مدن وبلدات دمشق وريفها اليوم هدوء نسبي مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي والاستطلاع وسماع اصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان ناتجة عن قصف مناطق جنوب دمشق.على الصعيد العسكريتستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة و قوات النظام والميليشيا الموالية له على عدة محاور من جنوب دمشق حيث تدور اشتباكات على محاور التضامن و مخيم اليرموك و شوارع الحجر الأسود حيث تمكن مقاتلو تنظيم الدولة من استعادة عدة نقاط في مخيم اليرموك و الحجر الأسود عقب هجوم على مواقع التي تقدمت قوات النظام لها في المنطقة وأوقعوا قتلى وجرحى بصفوف النظام كما نعت قوات النظام مزيداً من القتلى خلال مواجهات داعش جنوب دمشق ولا تزال تحاول التقدم واقتحام مواقع التنظيم من عدة محاور.القلمون:هدوء نسبي لا تزال تشهده مدن وبلدات القلمون الغربي والشرقي مع وجود تدقيق وتفتيش الى بعض الحواجز المحيطة بالمنطقة واعتقال يطال البعض بين الحين والآخر وفي سياق متصل شهدت مدينة التل في القلمون الغربي انتشار مكثف لعناصر ميليشيا درع القلمون ضمن أسواق المدينة الرئيسية تزامناً مع تواجد آلاف المدنيين بأول أيام شهر رمضان المبارك واستغلت دوريات تابعة للأمن السياسي التواجد الكثيف للمدنيين في الأسواق ودخلت مدينة التل وأوقفت عشرات الشبان للتحقق من أوراق الثبوتية بحثاً عن مطلوبين أمنياً، وآخرين للتجنيد الإجباري واعتقلت العديد منهم دون اي رادع .على الصعيد العسكرينشرت الوسائل الإعلامية الموالية للنظام السوري مشاهد مرئية لمستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والصاروخية والمتوسطة والخفيفة، كانت قد أخفتها فصائل المعارضة السورية في القلمون الشرقي، بعد اجبارها على الخروج نحو الشمال السوري، عقب تهديد روسي حيث وجدت الأسلحة والذخائر في جبال «البترا والرحيبة» شمال شرق بلدة القطيفة، وضمت دبابات وصواريخ ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع، والمئات من قذائف المورتر، والأسلحة الرشاشة، وغيرها الكثير من الأسلحة، وادعت أن غالبيتها تعود لـ» جيش الإسلام و هيئة تحرير الشام».