الوضع العام:لا تزال قوات النظام تواصل الحملة العسكرية التي تشنها على مواقع داعش ببلدات جنوب دمشق لليوم الثاني الرابع عشر توالياً حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية باتجاه مواقع تنظيم الدولة في أحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك وحي الزين والتضامن ترافقت مع طلعات جوية للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف المنازل السكنية هناك تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي وبالهاون طال أماكن متفرقة مخلفة اضرار مادية جسيمة وحرائق في المنازل كان من المتوقع خروج مقاتلي قوات المعارضة وعوائلهم صباح اليوم الأربعاء من يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق ولكن تعثر الأمر بسبب اطلاق الرصاص من قبل الميليشيات الشيعية التابعة لقوات النظام على التركسات التي كانت ستقوم بإزالة السواتر الترابية من على طريق الخروج بين بلدة بيت سحم وطريق المطار الدولي وتم تأجيل ذلك حيث بدأت التركسات بإزالة السواتر الترابية على هذا الطريق دون الانتهاء منه حيث يتراوح عدد الرافضين للتسوية في بلدات يلدا ببيلا بيت سحم بين 16500 و 17000 سيتم تهجير 3500 شخص منهم باتجاه ادلب و2700 شخص باتجاه درعا، والبقية باتجاه جرابلس، والأعداد قابلة للزيادة والنقصان وسيتم خروجهم على أربع دفعات فيما فجرت قوات النظام أحد الانفاق في حي القابون الدمشقي كانت حفرته قوات المعارضة سابقاً قبل خروجها من المنطقة.على الصعيد العسكريتتواصل المعارك بشكل عنيف بين تنظيم الدولة و قوات النظام والميليشيا المساندة لها على محاور جنوب دمشق أهمها محوري التضامن والحجر الأسود ومحور مخيم اليرموك في محاولات تقدم للنظام لاقتحام مناطق التنظيم هناك وسط تقدم للنظام على محور مزارع الحجر الاسود الغربية كما قتل عدد من عناصر للنظام وجرح آخرين على محاور جنوب دمشق خلال صد محاولات تقدم للنظام وسط تبادل القصف بين الطرفين فيما حاولت قوات النظام التقدم من محور أطراف يلدا من نقاط التماس مع داعش تصدت له التنظيم حيث نعت قوات النظام عدد من قتلاها بينهم ضباط على جبهات جنوب دمشق .القلمون:كثف الطيران الحربي تحليقه في سماء مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي متجهاً الى جنوب دمشق فيما يتواصل الهدوء النسبي في مدن وبلدات القلمون مع استمرار قوات النظام بالتدقيق والتفتيش على بعض الحواجز واعتقالات تطال بعض الشباب للسحب للخدمة العسكرية والاحتياط وبتهم أخرى بينما تستمر قوات النظام بالسماح بدخول المواد الغذائية والمستلزمات الى بلدات القلمون الشرقي فيما شهدت بلدة الرحيبة تسوية أوضاع مئات الشباب مع قوات النظام بعد فتح النظام لمركز تسوية اوضاع على أطراف البلدة كما ستشهد بلدات جيرود والناصرية والعطنة والضمير تسوية اوضاع الشباب الذين رفضوا الخروج من القلمون الشرقي والبقاء في المنطقة .