جيش الإسلام: الحملات الإعلامية لم تتوقف ضدّنا لأنّنا نعمل لأجل الثورة
نشر في
26 أبريل, 2018
|
52 مشاهدة
حملات إعلامية موسّعة واتهامات متواليّة لـ "جيش الإسلام" على خلفية خروجه إلى منطقة "درع الفرات" شمال شرق حلب من آخر معاقله في مدينة "دوما" بغوطة دمشق الشرقية التي دخلها النظام في منتصف نيسان / أبريل الجاري، ثمّ من مدن وبلدات القلمون الشرقي التي احتفل فيها النظام بالأمس.وفي مقابلة خاصّة أجرتها وكالة “ستيب الإخبارية” مع الناطق باسم هيئة الأركان "جيش الإسلام" السيّد، حمزة بيرقدار، أوضح أبرز النقاط ضمن الأسئلة التاليّة:• معظم المحسوبين على الثورة يتهمّون "جيش الإسلام" بالخيانة وتسليم أسلحته في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي للنظام وبإمكانه إتلافها قبل ذلك، ما صحّة ذلك وكم عدد الأسلحة التي تم تسليمها في دوما والقلمون ؟- بالنسبة للسلاح في دوما تم تدميره بشكل كامل أمام أعين اللجنة الروسيّة التي اتفقنا معهم على عدم تسليمهم السلاح الثقيل والمتوسط ودليل ذلك أنّها لم تُصدر صور أو مقاطع فيديو على إعلام النظام تُظهر أيّ نوع من السلاح الذي تركناه في دوما (وسنظهر ذلك في فيديو يوثّق تدمير السلاح)، وفي القلمون الشرقي تم تسليم ثماني دبابات وآليات أخرى جرى عطبها قبل التسليم.• لماذا الحملة الإعلامية ضد فصيل "جيش الإسلام" دون غيره من الفصائل ؟- جيش الإسلام لم تتوقف عليه الحملات الإعلامية منذ بداية الثورة لأنّه يعمل لأجلها ولأجل من خرج يُنادي بحريته وكرامته، بعيداً عن رهن قراره لأحد أو يتلقى إملاءات من أحد، مما أزعج الكثيرين من النظام وحلفاءه وعملائه وأعداء الثورة المتسلّقين على نتائج انتصاراتها أمثال بنات القاعدة (جبهة النصرة - داعش) وغيرهم.• تحدّثت وسائل إعلامية أمس الأربعاء، عن اتفاق يقضي بدخول "جيش الإسلام" إلى "الرقة" بدعم سعودي - أمريكي، عقب إخراج "قوّات سوريا الديمقراطية" من المدينة. ما صحّة ذلك ؟- ننفي هذه المزاعم فلم نتلقَ أيّ عرض من أيّ جهة حول انتقالنا إلى مدينة الرقة والاستقرار والتموضّع بها، ونحن متواجدون في مناطق درع الفرات، ونعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها، وليس لنا أيّ ارتباط بأيّ دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري، كما ونرفض مبدأ المحاصصة الذي قامت عليه هذه الشائعات التي تهدف إلى التشويش وخلط الأحداث ببعضها.• صحيفة "زمان الوصل" المحلّية، قالت: إنّ "جيش الإسلام" يمتلك صواريخ باليستية ومنها كيمائية وطوَّر قدرتها ؟ على ماذا اعتمدت الصحيفة وماردّكم على تقريرها ؟بالنسبة للصواريخ البالستية كنّا نمتلكها في القلمون الشرقي وطوّرنا من قدراتها وأطلقنا عدداً منها باتجاه مواقع قوات الأسد وميليشياته في الساحل السوري عندما كان النظام يُصعّد من قصفه الهمجي على الغوطة الشرقية.أمّا عن امتلاكنا للأسلحة الكيماوية فهذا كذب وافتراء من نظام الأسد وحليفه الروسي ليبرّر جرائمه ومجازره التي كان يرتكبها في الغوطة الشرقية وكان آخرها مجزرة الكيماوي في 7 /4 / 2018.- تواردت أنباء عن منع فصائل درع الفرات لمقاتليكم حمل السلاح وتم نزعه منهم قبيل الدخول إلى المنطقة، لماذا برأيكم ؟هذا الكلام غير دقيق .. بل استقبلنا أهل ريف حلب الشمالي وفصائله والمنظّمات العاملة فيه المدعومة من الحكومة التركية بكلّ حفاوة، وكرم، كما جرت عدّة لقاءات على مختلف المستويات، فضلاً عن أنّ علاقة الصداقة والمحبّة بيننا وبين كافة الفصائل هناك قائمة منذ بداية الثورة، فوجودنا في المنطقة ليس حديثاً، ومعاركنا شاهدة على ذلك.• ما الأسباب التي دعتكم للتراجع عن قرار الصمود ؟- خيارات الصمود ومقوّماته كانت ولا زالت موجودة، وعلى أساسها قرّرنا الصمود والبقاء في الغوطة، لكن الجرائم التي ارتكبها النظام وحلفاؤه ضدّ أهلنا في الغوطة وتهديده المتكرّر باستمرارها، وإيماناً منّا بوجوب حقن دماء أهلنا وإيقاف سقوط المزيد من الشهداء والجرحى .. كان القرار بالخروج من المدينة مع وضع شروط على الجانب الروسي بحفظ أمن المدينة وأهلها من انتهاكات قوّات النظام لهم.• في هذه الأوقات إلى ماذا يسعى جيش الإسلام .. هل سيلتحق بالجيش الوطني أو تكون له أعمالاً فردية أو غيرها ؟- هذا الأمر غير واضح في الوقت الحالي نظراً لقيامنا بدايةً تأمين المقاتلين الذين جئنا معهم.