غضب عارم بأحد مخيمات أطمة لحرمانه من السلل الإغاثية و السبب ؟!
نشر في
27 ديسمبر, 2017
|
30 مشاهدة
حرمت إدارة المهجّرين، في الشهر الحالي، أحد مخيمات بلدة أطمة شمال إدلب و الحدودية مع تركيا، من توزيع السلل الغذائية المقدّمة من برنامج الأغذية العالمي، عبر منظمة (AYD) مما أثار غضب الأهالي في مخيم "الغيث" و قد خرجوا اليوم الأربعاء السابع و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، و خلال اليومين الماضيين في مظاهرات غاضبة تنديداً بذلك كون السلل هي قوتهم الوحيد.و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد "حسين خطاب" المقلب بـ "أبي جدوع" مدير مخيم الغيث السابق: "نحن من سكان القاطع الشمالي لمخيم أطمة الذي تسلّم رئاسته منذ قرابة الثلاثة أشهر المدعو (أبو الليث) و يتضمّن (35) مخيماً أحدهم يسمّى (مخيم الغيث) الذي يديره حالياً (محمد أحمد خطاب) - ابن شقيقي – و في السابع من الشهر الجاري، أتى إلينا مسلحون ملثمون تابعين لأبي الليث عبر سيّارة فان، و قاموا باستدعاء الشرطة الحرّة الموجودة في المخيم، داعيين وجود مشكلة، و منذ ذاك الحين تم منع توزيع السلّل الغذائية، كما ادعت المنظمة بأنّها أتت إلينا و نحن رفضنا الاستلام، و قالت المنظمة: إنّه ليس لدينا إثباتات شخصية و لهذا هي حرمت المخيم بطلب من أبو الليث .. لكن هذا غير صحيح". بحسب قوله.و أضاف : خطاب، أنّ سبب حرمان المخيم يعود لـ " أسباب شخصية من قبل أبو الليث الذي يكُن عداءً سابقاً له "، موضحاً أنّه طلب منه أن " يوزّع لبقية الأهالي الفقراء و إن يريد حرمان عائلة خطاب لا مشكلة إنّما بقية العائلات بحاجة ماسّة للمساعدة ".أمّا بالنسبة لعدد سكان المخيم المستفيدين من السلل، فأفاد: بأنّه (145) عائلةً، و " نحن نستلم (162) سلّة كونه يوجد لدينا عائلات يُرثى لها مثل زوجه شهيد أو عائلة كبيرة أو لديها معاق، و جميع سكان المخيم نازحون من بلدة كفرزيتا شمال حماة "، كما و يطلب خطاب من المعنيين "فتح تحقيق مع المنظمة ليعرف الأهالي أين ذهبت حصصهم المسجّلة باسمهم هذا الشهر".