داعش يهاجم الأسد بالتضامن , و انشقاق من المعارضة للنظام جنوب دمشق
نشر في
13 ديسمبر, 2017
|
48 مشاهدة
شنّت مجموعة عناصر تابعة لتنظيم الدولة في جنوب العاصمة دمشق صباح اليوم الأربعاء الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول ، هجوماً على نقاط تتمركز فيها قوات النظام في حي التضامن ، و استولى التنظيم على عدد من كتل الأبنية في الحي من جهة مخيم اليرموك ولا يزال يتمركز فيها مع ارتفاع وتيرة القصف ، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرّة في محاولة من قوّات النظام استرداد ما خسرته ، و تم تسجيل سقوط ثلاثة قتلى و عدد من الجرحى في صفوفها نتيجة تلك الاشتباكات . بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في ريف دمشق .و تحدث التنظيم عبر وكالته "أعماق" ، عن قيام مجموعة بالتسلّل عبر حي "الطبب" على أطراف منطقة التضامن باتجاه شارع عثمان بن عفان بهدف السيطرة على أبنية مسبقة الصنع في المنطقة ، ثم سيطر مقاتلو التنظيم على عدة نقاط تابعة للنظام و تمكّنوا من قتل و جرح عدد كبير من العناصر .و من جانبها قوّات النظام ذكرت أنّها استعادت جميع النقاط و الأبنية السكنية التي تسلّل إليها مقاتلو التنظيم في حي التضامن انطلاقاً من مواقعهم في شارع أبو ترابي ، والذي يعتبر الحد الفاصل بين مخيم اليرموك و حي التضامن لتعود خارطة السيطرة على ما كانت عليه . بحسب قولها ، لكن مراسلنا أكد أنّ النظام استعاد بعض النقاط فقط و لا يزال عدد من الكتل و النقاط بيد التنظيم .و ذكر مراسل الوكالة : إنّ هجوم التنظيم هو الأول من نوعه بعد فرض سيطرته لأكثر من عامين و نصف على أجزاء من حي التضامن و كلّ من حي الحجر الأسود و منطقة العسالي في حي القدم و مخيم اليرموك بشكل كامل . كما كثّفت قوّات النظام قصفها المدفعي على حي التضامن منذ بدء الهجوم حتى الآن و طال القصف أطراف مخيم اليرموك من جهة شارع فلسطين ، مع استهداف من قبل الطيران الحربي بأكثر من 14 غارة ، و استمرار عمليات التمشيط بالرشاشات الثقيلة للأحياء السكنية و خطوط التماس مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين ، استعداداً لهجوم معاكس بغية استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرها النظام بمساندة ما يسمى ميليشيا "فلسطين الحرة" .و من جانب آخر أشار مراسلنا إلى انشقاق أربعة عناصر من فصيل أكناف بيت المقدس التابع لقوّات المعارضة في جنوب دمشق إلى مناطق سيطرة قوات النظام في المنطقة .