بعد انتهاء التهدئة.. الزنكي "لا حلّ إلّا باجتماع اللجنة مع الجولاني"
نشر في
13 نوفمبر, 2017
|
39 مشاهدة
بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار في ريف حلب الغربي، بين " حركة نور الدين الزنكي " و " هيئة تحرير الشام " عند الساعة الثانية عشر ظهر اليوم الاثنين الثالث عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، تطبيقاً لمبادرة مجلس العشائر ابتداءً من الساعة التاسعة مساء أمس .أكد " محمد أديب " المتحدث الإعلامي باسم " حركة نور الدين الزنكي " في تصريح خاص لوكالة " ستيب الإخبارية " أنّ " إطلاق النار بعد انتهاء المدة جائز للطرفين و ممكن أن تتجدّد المعارك بأيّة لحظة، و أنّ الزنكي طلبت من الوفد العشائري الاجتماع حصراً مع قائد هيئة تحرير الشام " أبي محمد الجولاني " و أمهلت القائمين على المبادرة حتّى مساء اليوم بالاتفاق مع الجولاني و تسليمه لها ردّاً مماثلاً للردّ الذي قدمّته الزنكي باجتماعها مع الوفد بالأمس، و إن لم يحدث ذلك .. فليس هناك أيّ حلّ و لن تقبل الزنكي بالمبادرة بعد انتهاء المهلة ".و ذكر المتحدث : أنّ الشروط التي قدمتها الزنكي لمجلس العشائر و العلماء و الوجهاء لضمان استمرار وقف إطلاق النار، هي إيجاد حلّ لمدينة إدلب و ما حولها و الساحل و حلب و حماة، و عدم السماح للجولاني بالهيمنة على القرار السياسي هناك، و باستئثار قرار السلم و الحرب ، و بالتحكم بالمعابر و المقدرات الاقتصادية بالمناطق المحرّرة، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين و ردّ الحقوق لجميع الفصائل التي اعتدى عليها الجولاني قبل اعتداء الزنكي ولاسيما حركة أحرار الشام، فضلاً عن إعادة القرار السيادي للشعب بمجالسه و هيئاته .يذكر أنّ مجلس القبائل والوجهاء في الداخل و مجلس مدينة الأتارب و مجلس وجهاء مخيمات أطمة بحضور ممثلين عن تحرير الشام منهم "أبو إبراهيم سلامة" أمير قاطع حلب، و "أبو ماريا القحطاني" الشرعي فيها، توصلوا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، من الساعة التاسعة مساء الأحد، و إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين، و تشكيل لجنة من مجلس القبائل و الوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين و تحكيم الشريعة بينهما، كما تقرّر أن ينتدب كل طرف ممثلين عنه للاجتماع مع المجلس و الشرعيين لحلّ المسائل العالقة بين الطرفين في مدينة الأتارب، و ردّت الزنكي التي لم يكن لها ممثلين ضمن الاجتماع بالاستجابة للمبادرة مع التأكيد على الردّ في حال تعرضت لأيّ هجوم .و تأتي المبادرة بعد الاقتتال الدائر منذ يوم الثلاثاء الفائت بين الطرفين و الذي خلّف عشرات القتلى منهما و عدد من المدنيين، على خلفية اعتقالات متبادلة على جبهة رتيان شمال حلب .