بيتكوين: 115,345.24 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

روسيا " أمريكا أنشأت مخيماً لمسلحي المعارضة قرب التنف " و الحقيقة ؟!

روسيا " أمريكا أنشأت مخيماً لمسلحي المعارضة قرب التنف " و الحقيقة ؟!
ذكر بيان مركز المصالحة الروسي في سوريا ، اليوم الجمعة الثالث من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، أنّ " المستشارين الأميركيين قاموا بإقامة مخيم في منطقة التنف قرب مخيم الرقبان ، حيث يتوافد مسلحون من القلمون الشرقي و من منطقة القريتين و البادية السورية إليه " . بحسب زعم روسيا . و في هذا الصدد نفى القائد العسكري في جيش مغاوير الثورة العامل مع قوات التحالف الدولي في منطقة التنف في البادية السورية قرب الحدود السورية الأردنية والعراقية ، الملازم أول أبو الأثير الخابوري ، في تصريح خاص لوكالة " ستيب الإخبارية " ما نشرته روسيا ، موضحاً أنّ المخيم هو ذاته مخيم الرقبان، و ما جرى بالضبط هو أنّ الأمم المتحدة اتصلت بقائد الجيش العقيد " مهنّد الطلّاع " لدعم المخيم و تقديم المساعدات إليه ، و القائد بدوره وافق بشروط أهمها ، عدم تدخل النظام بها عن طريق دمشق و دخول أيّ عنصر له ، و تكفّل بحماية القوافل ، و إيصالها إلى الهيئة المدنيّة في المخيم المشكّلة من قبل مغاوير الثورة ، لتقوم الهيئة بتوزيعها للأهالي . و قال الخابوري : إنّ موعد إدخال المساعدات الأممية لم يُقرّر بعد ، و المبادرة الأممية بالاتصال جاءت بسبب قيام جيش مغاوير الثورة قبل عشرة أيام ، بتسوير حدود مخيم الرقبان الواقع جنوب التنف بعشرين كيلو متراً و أربع وعشرين كيلو متراً على الحدود الأردنية ، قرب النقطة " 55 "، و ذلك خوفاً من دخول أيّ مفخخة من تنظيم الدولة ، و لحماية المدنيين و ضبط أمن المخيم ، و إتمام ذلك العمل سينتهي في غضون أسبوعين . و أشار البيان الروسي إلى أنّ المستشارين الأميركيين يشكّلون “معارضة معتدلة جديدة ” ، من فصائل ” جيش أسود الشرقية ” و”قوات الشهيد أحمد العبدو” و” لواء شهداء القريتين ” ، و قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي ، فيكتور بونداريف : إنّ " المعارضة المعتدلة التي تقوم أميركا على إنشائها في سوريا ستنتهي كما انتهت التي قبلها ، و سلاح الجوّ الروسي سيساهم في ذلك " . و في هذا السياق أكد الملازم الأول أنّ الأمر غير صحيح ، إنّما مقاتلي "جيش أسود الشرقية و قوات الشهيد أحمد العبدو و لواء شهداء القريتين " أتوا إلى المخيم كضيوف بعد إيقاف دعم غرفة " الموك " و سلاحهم هو عبارة عن حماية و دفاع عن أنفسهم من غدر النظام و ميليشياته ، في المنطقة " 55 " و ليس لديهم أيّ عمل خارج تلك المنطقة ، مشيراً إلى أنّ روسيا تريد الاستيلاء على طريق دمشق بغداد كي يكتمل الهلال الشيعي، لكن هذا لن يحصل، و تحاول روسيا تلفيق تهم لأمريكا إعلامياً و إظهار نفسها كحريصة على المدنيين، وإن كانت كذلك فلماذا لم تسهل عبور المدنيين من مدينة دير الزور !! بل كانت المسبب الأكبر في المجازر و المعاناة لهم .  
المقال التالي المقال السابق
0