تعزيزات عسكرية وهجوم مُتبادل بين المعارضة وداعش جنوب دمشق
نشر في
01 نوفمبر, 2017
|
28 مشاهدة
شنّ " جيش الأبابيل " التابع لقوات المعارضة، عصر اليوم الأربعاء الأول من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، هجوماً مباغتاً على مواقع تنظيم الدولة في محور السليخة بشارع دعبول في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق .و بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في ريف دمشق أنّ عملية الاقتحام بدأت بهجوم مقاتلي الأبابيل على أحد مواقع التنظيم هناك من خلال تفجير عدد من العبوات الناسفة و القنابل المتفجّرة و القواذف التي زُرعت في عملية انغماسية على أبنية يتحصّن بها مقاتلو التنظيم، ثمّ تمّ تفجيرها و إيقاع خسائر بشرية و لوجستية بهم .و أضاف مراسلنا أنّ العملية الانغماسية تلاها اشتباكات عنيفة بين الطرفين مما أدى إلى مقتل و جرح عدد من التنظيم كما قُتل عنصر و جرح آخر من المعارضة، و أكد " أبو حمزة " قائد ميداني في جيش الأبابيل، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل على مقتل خمسة عناصر للتنظيم، كما تم استهداف مواقع تنظيم الدولة بقذائف الهاون و الرشاشات المتوسطة حيث تبادل الطرفان القصف بمختلف أنواع الأسلحة دون إحراز تقدم يذكر للمعارضة بعد تصدّي التنظيم لهجومها .و في سياق متصل ذكر مراسل ستيب أنّ المعارك تجدّدت اليوم بين فصائل قوات المعارضة : ( جيش الأبابيل- جيش الإسلام - شام الرسول- أكناف بيت المقدس ) ضد تنظيم الدولة على أطراف مخيم اليرموك في المنطقة الفاصلة بين المخيم و بلدة يلدا - محور المشفى الياباني - في محاولة تقدم للتنظيم للسيطرة على المشفى، لكنّها باءت بالفشل بعد تصدّي المعارضة .هذا و يواصل تنظيم الدولة فرض سيطرته على ثانوية البعث و المستوصف التابع لوكالة غوث منذ أيام، و يحاول توسيع دائرة نفوذه مع استقدام تعزيزات من عناصر و أسلحة إلى نقاط التماس بين الطرفين كما يستمر تبادل القصف بين الحين و الآخر بين المعارضة و التنظيم بمختلف الأسلحة المتوسطة و الخفيفة، و من جانبها استقدمت المعارضة مؤخراً تعزيزاتٍ عسكريةٍ من بلدات ( يلدا و ببيلا و بيت سحم ) إلى الجبهات المشتعلة و المحاور ضد التنظيم في نوايا واضحة من المعارضة لاسترجاع ما خسرته قبل أيام، و شنّ هجومٍ واسعٍ و جديدٍ على مواقع التنظيم الذي يحاول تثبيت نقاطٍ جديدةٍ .