بيتكوين: 116,259.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

إجراءاتٌ أمنيةٌ مشدّدةٌ للنظام في القريتين ، و قاطنوها رهائنٌ له و لحزب الله

إجراءاتٌ أمنيةٌ مشدّدةٌ للنظام في القريتين ، و قاطنوها رهائنٌ له و لحزب الله
تستمر قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني بمنع خروج و دخول أيّ شخص إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي منذ استعادتها السيطرة عليها في الحادي و العشرين من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، عدا بعض الحالات الخاصة كالطلاب و الموظفين و المرضى ، و حتّى بعض المرضى لا تسمح لهم بالمغادرة إلّا في وقتٍ محددٍ و بتصريح من مدير مشفى الباسل (الوطني) "عبد الحكيم الفيحان" الذي لا يُعطي أيّ تصريح إلا بعد الاتصال بقوات الأمن . و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حمص الشرقي : إنّ خروج المدنيين من المدينة يتم عن طريق حواجز النظام حيث تطلب عناصره من كلّ عائلة مبلغاً قدره (150) ألف ليرة سورية من أجل السماح لها بالخروج ، وسط تدقيق أمني داخل المدينة و خارجها ، على بطاقات المدنيين الشخصية التي أخذها مقاتلو تنظيم الدولة و حرقوا معظمها ، عند دخولهم المدينة مطلع الشهر الحالي ، ليمنعوا خروج الأهالي و إبقائهم كرهائن ، واليوم الجمعة و أمس تم اعتقال أربعة شباب من القريتين بسبب عدم وجود هوية معهم ، و مصيرهم بات مجهولاً ، حيث أصبح من تبقى من الأهالي رهائن لدى النظام و ميليشيا حزب الله . و بحسب مصادر خاصة لـ "ستيب" أنّه عُرفَ بعض أسماء المعتقلين من داخل مدينة القريتين و منهم : (بشار الشباك و زوجته - عيسى العبد الرحيم - عيسى الدحموك ) . و أضاف مراسلنا أنّ الأهالي يتخوّفون من قيام النظام و ميليشياته بإعدامات ميدانية بحقّ من تبقى من المدنيين بحجة أنّهم كانوا خلايا نائمة للتنظيم ، و يأتي هذا التضييق من أجل تهجير من تبقى منهم ، فيما لا تزال الاتصالات مقطوعة بشكل جزئي ، كما تستمر وسائل إعلام النظام بالتصوير و الاستماع لشهادات بعض الأهالي ، مع العلم أنّ الوضع مأساوي جداً فلا يوجد شخص لم يفقد أحداً من ذويه بالإضافة إلى حرق التنظيم عدة منازل للموالين قبل خروجه ، وسط تخوّف من عودة تنظيم الدولة إلى المدينة . فيما لا يزال أكثر من ثلاثين شاباً ما بين سنّ (الـ 12 و الـ 16) عاماً و عدد آخر من الأهالي في عداد المفقودين ، ولم يُعرف مصيرهم بعد ، وقد منعت قوات النظام الأهالي من الذهاب إلى المناطق الزراعية المحيطة بالمدينة للتفتيش عن المفقودين و تفقّد المزروعات وسط استمرار حالة الاستنفار من قبل النظام ، كما لا تزال بعض جثث المجزرة التي ارتكبها التنظيم مرمية في آبار و مزارع المدينة . و ذكر مراسل الوكالة إنّ عدة غارات جوّية استهدفت مواقع تنظيم الدولة في منطقتي "المغر و العنيبي" بمحيط القريتين ، اليوم، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي في سماء المدينة .  
المقال التالي المقال السابق
0