بيتكوين: 116,572.66 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

محاولات فاشلة من النظام لاستعادة "القريتين" وأوضاع مأساوية لقاطني المدينة

محاولات فاشلة من النظام لاستعادة "القريتين" وأوضاع مأساوية لقاطني المدينة
يستمر انقطاع الخدمات " الإنترنت - الكهرباء - المياه " بالإضافة إلى المواد الغذائية و الطبيّة عن أكثر من خمسة آلاف مدني محاصر داخل مدينة القريتين الواقعة جنوب شرق حمص و قرب صحراء تدمر، و ذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة مطلع الشهر الحالي . و تحدث مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في ريف حمص الشرقي عن قيام تنظيم الدولة بالاستيلاء على المواد الغذائية و المحلّات التجارية و سيّارات المدنيين بحجة أنّها أملاك تعود لأشخاص مواليين لنظام الأسد حيث يعتمد الأهالي على جلب المياه من بعض الآبار العربية وعلى بعض المزروعات الصيفية في المدينة ، و إن استمر الوضع على هذا الحال مع نفاذ مادة الطحين و المحروقات فسوف يتم إعلان مدينة القريتين " منكوبة " . و في سياق آخر أضاف مراسلنا أنّ قوات النظام مستمرة منذ أسبوع بقصف محيط مدينة القريتين و المزارع و بعض الأحياء المتطرفة وسط تحليق مكثّف للطيران في سماء المدينة و محيطها مع تنفيذ بعض الغارات على الأحياء المتطرفة للمدينة و محيطها ومزارعها . في حين حاولت " كتائب الجبلاوي " و " قوات حصن الوطن " بالتعاون مع عناصر النظام و الجهات الأمنية باقتحام مدخل مدينة القريتين من الجهة الغربية ، و عند محاولتهم التقدّم استهدفهم التنظيم بسيّارة مفخخة مما أدى إلى مقتل المقدّم " مازن مالك محمد " قائد وحدة المهام الخاصة في حمص مع أربعة من عناصره . و في سياق متصل أشار مراسلنا إلى وصول ما يسمى " فوج نسور حمص " اليوم السبت السابع من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، إلى محيط مدينة القريتين ، فيما تحاول قوات النظام منذ الصباح بدء الهجوم على المدينة بتمهيد مدفعي و صاروخي يستهدف المدينة وسط خوف من عناصر النظام بالاقتراب نحو المدينة بسبب مفخخات التنظيم ، كما تقوم قوات النظام بوضع أبناء مدينة القريتين و أبناء المنطقة ذوي الطائفة السنيّة في الخطوط الأمامية لمواجهة التنظيم و منهم غير عسكريين فقط هم موظفون لديه . يذكر أنّ هذه المعركة المثيرة للجدل قامت بالتخطيط لها قوات النظام وذلك بهدف منع توافد النازحين لمدينة القريتين و خاصة الأهالي الذين قدموا من الرقبان بعد السماح لأهالي مهين بالعودة إلى بلدتهم عن طريق موافقة الحرس الثوري الإيراني ، و من أجل عودة التنظيم إلى القلمون الشرقي و اصطدامه مع قوات المعارضة من جديد .  
المقال التالي المقال السابق
0