حقيقة سيطرة النظام وميليشياته على نقاط حدودية مع الأردن
نشر في
04 أكتوبر, 2017
|
35 مشاهدة
تواصل قوات النظام و ميليشياتها الأجنبية و المحلّية تقدمّها في المناطق الحدودية مع الأردن في البادية الشامية مستغلة إفراغ مساحات كبيرة من المناطق و الصحراء من قبل فصائل المعارضة و انسحابها باتجاه مواقعها في البادية الشامية و مخيمي " الحدلات و الركبان " .و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في البادية : إنّه و بعد سيطرت قوات النظام على عدة نقاط و مواقع حدودية، تابعت تقدّمها في ريف دمشق الجنوبي الشرقي و سيطرت على تسع نقاط مخافر حدودية مع الأردن و هي ( 196 - 197 - 198 - 199 - 200 - 201 - 202 - 203 - 204 ) ، و كان قد سبقها بيومين السيطرة على خمس نقاط وهي مخافر حدودية مع الأردن (191-192-193-194-195) و مخافر أخرى قبلها .و جاءت عملية السيطرة على المخافر السابقة و النقاط بعد السيطرة بيوم على مناطق " رجم الحدلة - رجم بكر - خبرة بكر - خبرة رديفي " و التي تعتبر هامّة و استراتيجية على الحدود السورية الأردنية قرب مخيم حدلات باتجاه منطقة التنف الحدودية مع العراق والمرابط عليها جيش مغاوير الثورة مع قوات التحالف الدولي .
14pt;">و في غضون ذلك أعلن لواء شهداء القريتين التابع للمعارضة، اليوم الأربعاء، عن تصدّيه لمحاولة تقدم ميليشيات الأسد داخل منطقة " 55 " و أجبرها على التراجع إلى خارج حدود " 55 " في البادية الشامية .
الجدير ذكره أنّ قوات النظام بسيطرتها و تقدمّها إلى النقاط و المواقع أعلاه تدّعي أنّها تخوض معارك عنيفة ضد قوات المعارضة إلّا أنّ المناطق السابقة فارغة من قوات المعارضة منذ أيام عديدة و قوات النظام تتقدّم بعناصرها و عتادها و آلياتها و تثبّت النقاط تلو الأخرى لتأمين المناطق الحدودية و التي باتت تحكم سيطرتها على كثير منها، و ستتابع تقدّمها لوجود مساحات فارغة أخرى لا يُسيطر عليها أحد .و كانت المعارضة تُسيطر على المواقع و النقاط السابقة و تثبّت فيها مواقع رباط لها إلّا أنّ قلّة الإمكانيات و انقطاع الدعم و فوارق العدّة و العتاد بين المعارضة و النظام أجبرت المعارضة على الانسحاب لتجنب خوض معركة عسكرية خاسرة إلى حد كبير و بالتالي تعزّز نقاطها في ريف السويداء الشرقي و البادية الشامية و تؤمن مناطقها هناك لصدّ أيّ تقدّم للنظام و ميليشياته .