بيتكوين: 115,802.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

وقفة احتجاجية في إسطنبول تنديداً بمجازر روسيا في سوريا

وقفة احتجاجية في إسطنبول تنديداً بمجازر روسيا في سوريا
نظم ناشطون سوريون اليوم الأحد، الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي ، وقفة احتجاجية في حديقة سرج هانة في منطقة الفاتح بمدينة اسطنبول التركية ، تحت عنوان "روسيا ضامن الموت" ، تنديداً بالمجازر التي ترتكبها القوات الروسية في مختلف المناطق السورية ، و تحديداً في محافظة إدلب ، و استمراراً لحملة " الإرهاب الروسي يقتل المدنيين " المستمرة منذ الأسبوع الماضي . و شارك في الوقفة عدد من الناشطين السوريين ، بالإضافة لعشرات الأهالي من الجالية السورية المتواجدة في إسطنبول ، و رفع المتظاهرون شعارات تندد بجرائم العدوان الروسي في إدلب و دير الزور وبقية المدن السورية . كما حمل المشاركون في الوقفة علم الثورة السورية ، و رددوا هتافات ضد النظام و القوات الروسية التي ترتكب المجازر بحق المدنيين في سوريا ، كما رددوا الأدعية على أرواح الضحايا . و طالب المتظاهرون المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى التحرّك فوراً لوقف المجازر التي ترتكبها روسيا بحق المدنيين منذ 12 يوماً ، ولا سيما في مناطق “ خفض التصعيد ” . يوسف موسى ، أحد منظمي حملة " روسيا ضامن الموت " صرّح لوكالة "ستيب الإخبارية" قائلاً : "الوقفة اليوم في مدينة إسطنبول ، ضمن حملة " روسيا ضامن الموت " لنقول كلمة الثائرين ، إصراراً منا على إكمال مسيرة الشهداء و طريقهم المقدس ، من أي مكان في العالم هناك واجب ثوري نحمله في قلوبنا و إيصاله للعالم ، و إكمال الطريق دين في رقابنا ، هذه الدماء المستباحة في سورية من قبل نظام الاستبداد و حلفائه القتلة يجب أن تتوقف ، و يجب أن يخضع المجرمون لمحاكمات على ما أوغلوا في دماء السوريين ، الشعب الذي قال كلمته في وجه الظلم ومن أجل ذلك يُقتل " . و بدوره الناشط عبد الناصر القادري ، قال في حديثه مع " ستيب " : " تأتي مشاركتنا اليوم للتذكير بأن الثورة ما زالت على قيد الحياة ، و مستمرة في نفوس أبنائها ، و رسالة من نحن الشباب المهجر إلى روسيا قطب العالم الآخر أن القوة مهما بلغت مداها و استشرست لابدّ أن تخبو و تضمحل و يبقى الإيمان بالقضايا العادلة باقياً جئنا تحت زخات المطر لنُسمع صوت الأطفال تحت زخات البراميل المتفجرة و القنابل الفراغية والعنقودية الروسية " . و أضاف : "مهما فعلنا قد لا نغير شيئاً ، ومهما قلنا قد لا نجد سامعاً ولكن على الأقل وفاءاً للعهد واستمراراً في الطريق وتمسكاً بالثوابت ، مؤكدين للشعوب الأخرى أن هذه الثورة العظيمة لا يوقفها في نفوسنا إلا من خلقها .. مستمرة كتعاقب الليل و النهار و إلى من جعل المحتل ضامناً ، ما قاله عمر أبو ريشة شاعر حلب المحتلة : لا يُلامُ الذئب في عدوانه .. إن يكُ الراعي عدو الغنم " . و كان ناشطون و حقوقيون سوريون ، قد أطلقوا قبل أيام حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “روسيا ضامن الموت” ، بهدف تسليط الضوء على المجازر التي يرتكبها الطيران الروسي في مناطق سوريّة مُوقّعة على اتفاق “خفض التصعيد” الذي تضمنه روسيا .   [gallery link="file" size="medium" ids="164831,164813"]
المقال التالي المقال السابق
0