أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد الرابع و العشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري عن تشكيل " مجلس دير الزور المدني" من خلال انعقاد مؤتمر تأسيسي في بلدة أبو خشب في ريف دير الزور الشمالي ، بحضور ممثلين عن مجالس الشمال السوري وعدد من الوجهاء وشيوخ العشائر و فعاليات اجتماعية و سياسية و ثقافية من مكونات محافظة دير الزور لمناقشة تأسيس مجلس مدني لإدارة المناطق المحرّرة بعد طرد تنظيم الدولة منها .و قال مجلس دير الزور المدني ، في بيان ختام مؤتمره التأسيسي الأول : إنّ النظام الاستبدادي لا مستقبل له في سوريا ، و أنّ بناء نظام ديمقراطي تعددي سياسي لا مركزي والمعتمد على الفرد الواعي المنتج الذي يمتلك إرادته الحرة والمشبع بالحرية هو الضمانة الأساسية للوصول إلى المجتمع الأخلاقي السياسي .و قد شكّل المجلس هيكله التنظيمي و لجانه المختصة و التي ستدير المحافظة و هي : " لجنة التربية و التعليم ، لجنة الخدمات والبلديات ، لجنة الأمن الداخلي ، لجنة الحماية ، لجنة الشباب والرياضة ، لجنة المرأة ، لجنة الآثار والثقافة ، لجنة الزراعة والثروة الحيوانية ، لجنة الاقتصاد ، لجنة عوائل الشهداء ، لجنة العدالة الاجتماعية ، لجنة المالية ، لجنة المنظمات والشؤون الإنسانية ، لجنة لتنظيم المجالس ، لجنة الصحة " .كما انتخب المؤتمر كلاّ من (ليلى عدنان الحسن، د. غسان اليوسف) رئيسين مشتركين و (دياب الجيلات- أحمد البطاع- كمال الموسى- شمسة الحسين وسامر العبدالله) نواباً للرئاسة المشتركة .و شدد المجلس من خلال برنامج عمله على ضرورة إعطاء دور فاعل للمرأة و الشبيبة و إعادة المهجرين و تطوير النظام الدفاعي و الأمني و تعزيز اللحمة بين أبناء محافظة دير الزور، مؤكداً دعمه لحملة ( عاصفة الجزيرة ) ، و إعادة بناء المجلس ليشمل جميع أبناء المحافظة من ذوي أصحاب الكفاءات و الاختصاصات ، و تنظيم المجتمع من أصغر خلية إلى أعقدها وفق نظام المجالس بدءاً من القرى وصولاً إلى المدن ، و تفعيل جميع المؤسسات و الهيئات التي تعطّلت أو ألحق بها الضرر نتيجة الحرب على جميع الأصعدة التعليمية و الخدمية و الصحية ، و اتخاذ التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية ورقة عمل بعد إجراء التعديلات المستندة على نقاشات المجتمعين ، فيما يتخذ مجلس دير الزور المدني من بلدة الجزرة مقراً مؤقتاً إلى حين تحرير المدينة . بحسب البيان الختامي .