بيتكوين: 115,020.00 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

بيان مفتوح للتوقيع بعنوان " سوريا بدون الأسد هي الحضن الذي يجمعنا "

بيان مفتوح للتوقيع بعنوان " سوريا بدون الأسد هي الحضن الذي يجمعنا "
أصدرت معظم القوى و التيّارات و الجهات و الحركات الثورية في داخل سوريا و خارجها، مساء اليوم الأحد الرابع و العشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري ، بياناً إلى الرأي العام السوري ، حمل عنوان " سورية بدون نظام بشار الأسد هي الحضن الذي يجمعنا " وهو مفتوح للتوقيع عليه . و قال الموقعون على البيان الذي وصلت لوكالة " ستيب الإخبارية " نسخة منه : إنّنا جميعاً كسوريين من يدفع ضريبة وجود هذا النظام الفاشل ، و نحن جميعاً متضررون من استمرار استبداده و مظالمه ، و نستطيع بناء مستقبل حرّ كريم بعد كل هذه التضحيات ، و نستطيع أن نوجّه رسالة قوّية للعالم ، إننا أصحاب الأرض والحق والقرار، ولا نقبل أن نكون رقعة لتصفية الحسابات ، ولا غنيمة للتقاسم و النهب و التحاصص ، وهو ما يتطلب أن نعمل جميعاً في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها وطننا ، على توحيد موقفنا الوطني وفق الثوابت و المحددات التالية : أولاً : رفض أيّ حلّ أو مشروع يؤديان إلى إعادة تأهيل النظام الدموي في سورية ، كي نضمن حلاً سياسياً عادلاً يقوم على طي صفحة الاستبداد ، ويؤسس لبناء دولة الحرية والقانون والمواطنة في وطن موحد ينعم به السوريون جميعاً بالسلام و الأمان والعدل والمساواة . ثانياً : اعتبار كل جهة تفاوضية أو سياسية ، توافق على بقاء بشار الأسد وعصابته في أيّ من تلك المراحل ، و آليات الحكم المرتبطة بها ، غير مخوّلة بتمثيل قوى الثورة و المعارضة ، و ستتحمل كامل المسؤولية الوطنية و الأخلاقية أمام شعبنا الحرّ ، في حال كانت شريكاً في إعادة إنتاج و تأهيل الطغمة الأسدية الحاكمة . ثالثاً : التمسك كذلك بأولوية إطلاق سراح جميع المعتقلين من سجون الطاغية دون قيدٍ أو شرط ، و فك الحصار عن المناطق التي لازال أهلها يرزحون تحت نير الحصار الجائر ، الذي تفرضه قوات النظام و الميليشيات الموالية لها ، و عودة المهجّرين قسرياً إلى بيوتهم و  مناطقهم التي هجروا منها ، و تمكين اللاجئين في الدول المضيفة من العودة إلى وطنهم طوعاً ، بعد ضمان توفير مقومات الحياة الآمنة و المستقرة ، التي من أولى شروط تحققها زوال نظام الإجرام الأسدي . رابعاً : إعادة تصحيح مسار الثورة ، التي قامت من أجل حريّة كلّ السوريين ، و إنقاذ مشروع التغيير الوطني من محاولات تغييبه و طمسه ، و ذلك من خلال إطلاق حراك مدني سلمي منظم و فاعل ، يعكس إرادة السوريين الحقيقية في إنهاء نظام الاستبداد و سلطته الأسدية ، و يفكك قوى التطرف بمختلف عناوينها و أشكالها ، و يقاوم سياسات التدخل و العدوان الخارجية ، وصولاً إلى استعادة القرار الوطني المستقل ، الضامن للحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً . خامساً : مطالبة المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية والتفاوضية في سورية ، الالتزام بالمرجعية الدولية ذات الصلة بالقضية السورية ، و رفض الانزياح عن مقرراتها الواضحة في إقامة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية ، على أن لا يكون لرأس النظام وأركانه أيّ دور فيها . سادساً : التمسك بمطلب محاكمة ومحاسبة رموز النظام الأسدي عن جرائمهم بحق الشعب السوري ، وكل المتورطين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية ، في ضوء الدلائل الدامغة عن مسؤوليتهم بارتكاب تلك الجرائم بموجب تقارير لجنة التحقيق الأممية ، والهيئات الحقوقية الدولية المستقلة . و وقّع على البيان " 82 " هيئة و منظمة و مديرية و مؤسسة و " 652 " شخصية عسكرية و سياسية و دينية و إعلامية . و كان تجمع مصير القوى السياسية والأحزاب والقوى المدنية و الشعبية قد دعا في الثاني عشر من الشهر الحالي ، إلى حضور لقاء سياسي لإصدار موقف موحّد تجاه قضية بقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية و مراحل الحكم المستقبلية في سوريا ، و ذلك في مكتب التجمع في مدينة غازي عنتاب التركية ، حيث عمل المجتمعون على صياغة البيان أعلاه كخطاب رسمي إلى المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و إلى الائتلاف الوطني و الهيئة العليا للمفاوضات و غيرها من الجهات المعنية في الشأن السوري .   [gallery link="file" ids="163819,163820"]
المقال التالي المقال السابق
0