بيتكوين: 115,409.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

الغارديان " الأسد يقترب من الانتصار مع فقدان الاهتمام الدولي في سوريا "

الغارديان " الأسد يقترب من الانتصار مع فقدان الاهتمام الدولي في سوريا "
ربطت صحيفة "الغارديان" البريطانية ، فقدان الاهتمام الدولي و انخفاض المستوى الإعلامي فيما يتعلق بالأحداث الجارية في سوريا ، بما وصفته " انتصار قريب لرأس النظام بشار الأسد " . و قالت الصحيفة في عددها اليوم الخميس الواحد و الثلاثين من أغسطس / آب الجاري : إنّ " الأسد بات على ما يبدو قريباً من الانتصار، خاصة في ظل فقدان الاهتمام الدولي لما يجري في سوريا ، و هو ما انعكس على تضاؤل وصول الإمدادات و المساعدات المالية و الأسلحة إلى قوى المعارضة السورية " . و أضافت : أنّ " الأسد ونظامه لم يبق أمامهما سوى الحصول على دعم دولي سياسي من أجل إعلان انتصارهم على معارضيهم " ، و في المقابل فإن مواقف بعض الدول التي كانت تعارض النظام السوري بدأت تغير سياستها تجاه الأسد ، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة بمنزلة انتصار قريب " . و أشارت الصحيفة إلى أنّ " ثلاثة دبلوماسيين غربيين ( لم تسمّهم ) توصّلوا لوضع تصور للمرحلة المقبلة ، إذ اتفقوا على المحطة القادمة في سوريا ستشهد مزيداً من سيطرة الأسد على المشهد السوري ، مع تدخل متواصل لإيران و روسيا " . و تستند الصحيفة في تخمينها إلى مواقف تلك الدول ، فالأردن مثلاً، الذي كان أحد أبزر الدول الداعمين للمعارضة السورية، أعلن الأسبوع الماضي أنّ " العلاقات الثنائية مع الأسد تسير في الاتجاه الصحيح " مما " شكّل ضربة قاضية للعديد من فصائل المعارضة ، التي رأت فيه مقدمة لشيء ما وتطبيع مريب " ، بحسب ما جاء في الصحيفة . تبع ذلك تصريح للمتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المؤمني، الذي قال فيه " إنّ ما أعلنه الأردن رسالة مهمة جداً يجب أن يسمعها الجميع " . موقف ثانٍ اعتبرته الصحيفة يصب في صالح الأسد ، فعقب عودة وفد المعارضة السورية من الرياض ، الأسبوع الماضي، قال أحد أعضائه إنّ السعوديين " أبلغونا بنيّتهم رفع أيديهم عن الملف السوري " ، في حين قال دبلوماسي غربي كبير " إن السعودية لم تعد تهتمّ بسوريا ، و إنّها اليوم منشغلة بقطر " . و في بريطانيا ، فلقد استُبدل الخطاب الرسمي الذي طالب بمغادرة الأسد ، وحل مكانه " خطاب الواقعية " الذي حمله وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ، الأسبوع الماضي، والذي قال فيه إن " رحيل بشار ليس شرطا مسبقا و لكنه جزء من عملية الانتقال " . الموقف الأمريكي لم يكن بعيداً عن مواقف الدول الباقي ، فمنذ تفويض وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بالملف السوري اقتصر الدور على متابعة المفاوضات التي جرت في جنيف وأستانا ، بينما ركزت واشنطن على قتال تنظيم الدولة و ليس الأسد ، فكان دورها محدوداً جداً خاصة عقب وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض . المصدر : ( الخليج أون لاين )  
المقال التالي المقال السابق
0