بيتكوين: 115,991.72 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

غلاء فاحش يضرب الغوطة الشرقية فما دور مكتب التجارة و الاقتصاد ؟!

غلاء فاحش يضرب الغوطة الشرقية فما دور مكتب التجارة و الاقتصاد ؟!
تشهد مناطق غوطة دمشق الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار السلع الاستهلاكية و المواد الغذائية و خاصة مع قدوم عيد الأضحى المبارك ، و في هذا السياق أجرت وكالة “ ستيب الإخبارية ” مقابلة مع مدير المكتب الصناعي بإدارة التجارة و الاقتصاد في الغوطة الشرقية السيّد " سامر حجازي " . و قال حجازي : " عندما نتكلم عن واقع الغوطة الشرقية من الناحية الاقتصادية فإننا أمام جملة من الاحتياجات تفوق قدرة المؤسسات و المنظمات المحلّية على تلبيتها أمام مجتمع عدد أفراده أكثر من " 500 " ألف نسمة يعيشون في ظلّ الحرب و يعانون من حصار كامل يفرضه النظام منذ أكثر من أربع سنوات " . و أضاف : أنّ " سنوات الحرب و الحصار قد أفرزت بعض التوازنات جعلت احتياجات المجتمع المدني من السلع والمواد الغذائية رهينة بيد بعض التجار الذين يتمتعون بعلاقة جيدة مع النظام ( ضمن معادلة فرض الأتاوات العالية من قبل النظام ) لكي يسمح بإدخال بعض الأنواع من المواد الغذائية التي لا تسد أدنى متطلبات العيش في الغوطة وهذا بدوره عزّز ثقافة الاحتكار ونشطت تجارة السوق السوداء . و أوضح : " لذلك قام مكتب ضبط الجودة و المقاييس بإدارة التجارة و الاقتصاد بالتصدّي لظواهر الغش و الاحتكار من خلال جملة من الإجراءات .. حدّت الكثير من مظاهر الفوضى و وضعت قوانين ناظمة للسلامة الغذائية و معايير الصحة العامة " . و تابع قوله : إنّ " الحديث الحاضر الغائب يبقى دائماً وهو ارتفاع أسعار المواد الغذائية .. وهذا الأمر يخضع لمعادلة العرض والطلب في الأسواق ويحكم هذا الأمر جملة معطيات أهمها استمرار الحصار و حالة التضييق الكبيرة التي يمارسها النظام على كل ما يدخل إلى المعبر والأمر الآخر هو بعض التجار الذين يحتكرون البضائع و يتحكمون بسعرها عند حاجة الناس لها " . و أردف : " لكن الظاهرة الأبرز في هذا الأمر هي أنّ الناس خزّنت مؤن في البيوت بكميات كبيرة وعند اشتداد الحصار بدأت تخرج بعض السلع الغذائية و تبيعها لتسدّ حاجتها من احتياجات أخرى فأصبح ادّخار المواد الغذائية عند بعض الناس في البيوت ظاهرة يُمارسها الكثير من الناس اليوم في الغوطة بسبب ما عانوه من حصار و ويلات و جوع و حرمان " . و ختم حجازي حديثه معنا بالقول : " عندما جرى التوقيع على اتفاق (خفض التصعيد) مؤخراً تفاءل الناس بقرب فك الحصار و إلغاء الأتاوات العالية المفروضة من قبل النظام على إدخال البضائع و لكن يبقى موعد تطبيق هذا البند ضمن دائرة الضامنين الإقليميين و الدوليين الموقّعين على الاتفاق و أولويات الاهتمام بحلّ القضية السورية و تثبيت دعائم السلم الأهلي في الغوطة الشرقية و عموم سوريا فلا بهجة لعيد فيه حصار و غلاء " .   [gallery link="file" ids="160618,160619"]
المقال التالي المقال السابق
0