اغتيال أبرز قادة الزنكي بإدلب , فما تعليق متحدثها العسكري بعد غياب !؟
نشر في
29 أغسطس, 2017
|
34 مشاهدة
لا تكد حوادث الاغتيال تفارق محافظة إدلب حتّى تعود إليها من جديد حاصدةً أرواح قادة بارزين أو شرعيين حيث اغتال مجهولون مساء اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من أغسطس / آب الجاري ، أحد أبرز قادة فصيل " حركة نور الدين الزنكي " التابع لقوات المعارضة ، و ذلك جرّاء استهدافه بعبوة ناسفة في ريف إدلب الشمالي .و في التفاصيل قال المتحدث العسكري باسم " حركة نور الدين الزنكي " النقيب " عبد السلام عبد الرزاق " في تصريح خاص لوكالة " ستيب الإخبارية " : إنّ العبوة الناسفة استهدفت سيارة قائد كتيبة " تل عادة " ضمن الحركة المدعو " سيّد برشه " و ذلك في قرية حرزة أثناء رجوعه إلى بلدته تل عادة شمال إدلب ، مما أدى إلى مقتله على الفور و إصابة خمسة مدنيين كانوا في الطريق .و يضيف النقيب كأول ظهور إعلامي له منذ أشهر بسبب غيابه أثناء اندماج الحركة ضمن تشكيل هيئة تحرير الشام أوائل العام الحالي : أنّ القيادي شخص مهم جداً في بلدته فهو من أوائل الثوار بالمنطقة و هو قائد كتيبة من أهم كتائب الزنكي ، فهو يعتبر خسارة للثورة في الشمال و لحركة نور الدين زنكي نظراً لثقله و حضوره و تأثيره في المنطقة و من القادة البارزين للحركة في ريف إدلب .و عند سؤالنا للمتحدث العسكري ، من وراء الاغتيال ؟ أجاب بأنّه " لا يمكن إطلاق اتهامات قبل معرفة ملابسات الحادثة من خلال التحقيق و القضاء " .و في سياق متصل ذكرت مصادر ميدانية أن عملية الاغتيال هذه من المحتمل أن تحدث مشاكل في المنطقة حيث سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة بمحيط الحادث و انتهت دون نتائج تذكر .