اعتقالات لتحرير الشام بحقّ مهجّري مضايا في إدلب و تساؤلات حول السبب
نشر في
20 أغسطس, 2017
|
43 مشاهدة
قام " جيش الشام " التابع لـ " هيئة تحرير الشام " بحملة دهم و اعتقال في مدينة إدلب ، يوم أمس ، طالت منازل أشخاص من مهجّري بلدة مضايا بريف دمشق .و قال أحد ناشطي مضايا في حديث لوكالة " ستيب الإخبارية " إنّ جيش الشام اعتقل ثمانية أشخاص من مهجّري مضايا بينهم ستة عسكريين و اثنين مفقودين لم يتم التأكد من اعتقالهما بعد ، في حملة دهم طالت منازل المدنيين بمدينة إدلب ، ما بين فترة عصر و غروب الأمس، بدون سبب واضح للاعتقال .و أضاف الناشط أنّ الناشطين و ذوي المعتقلين لم يستطيعوا التواصل معهم أبداً ، و نحن نطالب هيئة تحرير الشام بإيضاح سبب الاعتقال ، متسائلاً " ما ذنب ( ربيع ناصيف ) المعيل الوحيد لأسرته و أمه و طفليه ليتم تحويله إلى سجن العقاب وكأنّه ( داعشي ) مع كونه من خيرة الشباب المقاتلين و هو مسؤول مالي أحد كتائب مضايا ضمن صفوف حركة أحرار الشام " .و في سياق متصل أفاد قائد عسكري من مضايا في حديث لوكالة " ستيب الإخبارية " بأنّ تحرير الشام اعتقلت ثمانية من أبناء مضايا بهدف التحقيق معهم إزاء وصول معلومات تفيد بأنّ الشباب الذين تم اعتقالهم يقومون بالتنسيق مع ضباط نظام الأسد ، بهدف تسوية أوضاعهم و العودة إلى مضايا ، و هناك من يقوم بتسجيل الأسماء و إقناع الناس بالعودة إلى حضن الوطن ، فخمسة و عشرين اسماً مسجّلين و يرغبون بالعودة ، كما أنّ هناك مقطع صوت من أحد قادة مضايا الغير منتسبين للهيئة يوضح فيه سبب الاعتقال والذي بدوره تواصل مع أمنيين الهيئة و شرحوا له سبب الاعتقال ولكن رفض ينتشر مقطع الصوت " . .إلا أنّ نشطاء مضايا استبعدوا سبب الاعتقال لحدوث تسويات مع النظام خاصة أنّ بعض مَن تم اعتقالهم مقاتلون و مسؤولون عسكريون مرابطون على الجبهات .يشار إلى أنّ أسماء المعتقلين الثمانية هم ( ربيع فتحي ناصيف - محمد علي محرز - منير النموس - أحمد عبد الغني أفندر - سومر عبد الوهاب - محمود سيف الدين وهو كبير بالعمر - أحمد الغصن - محمد عيسى ) .